لماذا كل هذا الفشل الذريع وماهي الحلول التي تنتهجها الحكومة للنهوض بالعملة الوطنية؟! لقد سئم الناس الانتظار الممل للوديعة و إجراءاتها المعقدة، وسماع هذه الأعذار : يا حكومتنا المبجلة وإخوتنا السياسيين إن البطون إذا ارتفعت أصواتها لن يكون هنالك وقت للتمترس خلف المناطقية والمكونات السياسية لأنه في حينها سوف يلتهم البشر البشر وسنغرق في مستنقع العبث والجرائم بشكل دائم ، لهذا أرجو وضع حلول جذرية من شأنها أن تخرج البلاد من هذه الأزمة وتقي العباد من الضرر.
مازال الوقت الحالي يسمح بتحقيق الامان الاقتصادي و التعافي من هذا النزيف الحاصل في حال وجد قرار سياسي شجاع لاستئناف عمل شركة مصافي عدن و مينائها و تصحيح الاختلالات التي تمارسها المؤسسات الايرادية والتجاوزات التي تنفذها شركات التنقيب عن النفط والغاز، ويجب انتهاز هذه الفرصة .كما لابد من تغيير سياسية البنك المركزي التي اثبتت عدم فاعليتها في مواجهة هيمنة دكاكين الصرافة، واخذ مشروع العملة الرقمية بعين الاعتبار، والتعامل الإلكتروني بها بعد الدراسة لتحقيق الانتظام في دفع اجور الموظفين الذين ينتظرون الفرج منذ زمن طويل.