(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان).
المقامة الثانية:
شهر كريم شاءه الرحمن واحة وأمان كونهما الزمان مقامه الصدق جنته جنة وجنان وشوقه إيمان وصدق وبيان.
المقامة الثالثة:
تراتيل وجه البارئ... الكون ماثل والضياء مائل نحو القلوب يغشاها السكون والروح جلاء للغموض وعودة نحو الجذور تدعو رب هذا الكون إله الكائنات. ها قد أتتنا علامات الرضا، شهر القيام والعبادات التي تخرج السيئات من سبات النفس وأقاليم التموج الفاسد في المواسم والأسواق والأسعار وشعارات أهل الكهف وساسة الأنعام والأقلام في ملاهي القادة الجائلين في حلقات البيع للأنفس.
والأصوات في مجسات الأحلام الضائعة في ملاعب البورصات.
المقامة الرابعة: بين قريش وإيلاف وفيهم من من ركبوا السفينة وأطلوا من فوق السقيفة وخاطبوا أبي جهل وقحافة البندرجي وحامد غلام الشيشاني وجعبل الزنداني وفيالق بيت القردحي وعبهلة الصوملي وعبادة بن الصامت الذرحي وخانات بيت أبي سفيان أو أطلوا من فوق السفينة على امتداد بلاد الشام حتى امتداد عنس ومذحج وكندة شرق بلاد هود وعاد ومصلح العبري داخل مغارات منتجع عطان خلف خمارة القط السمين وكلهم يهللون يكبرون بمقدم الشهر الكريم: طلع البدر علينا. وانشقت أصابع الظلمات فكان الصبح غُثاءً أحوى وانتشى بيت المقهوي بأكواب من العسل المكهرب داخل أنابيب مأرب المعطوبة وأسلاك التواصل الحواري عبر اللجنة الفنية الاكتوارية للحوار الوطني التي نرجو لها حسن التوفيق والنجاح في ليالي رمضان صاحب الكرامات بعيداً عن أنياب بقايا الحرس الجمهوري وزوايا أنصار الشريعة المتأسلمة وفقاً لكتب الفقه والسنة للزمخشري وابن تيمية وأجندة عصيفرة نجران وإسحاق نيوتن تحت لمبات صهر حديد الزنك واللوز الصنعاني والتمبل العدني مع ضرورة تعشيق الفرملة الثالثة والرابعة وصولاً نحو “الجير” الرباعي الدفع تمكيناً لصعود فريق التسابق الرئاسي بمعية فرقة أرخميدس التابعة لمجلس الوزراء وحكومة الوفاق والتوافق تحت بند حسابات التفاضل والتكامل بعيداً عن مفاعيل الهندسة الفراغية التي لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تملأ فراغاتها قاعدة بلاد الحجاز وجزيرة العرب وبضمنها بلاد العرب الجنوبية وفقاً لطبقات الأرض وميزانية الصخور البركانية قبل انشقاق بحر القلزم وانفراط عقد الترابط التاريخي بين قارتي آسيا وأفريقيا.
المقامة الخامسة:
قالت الأعراب : إنا آمنا والأعراب أشد كفراً ونفاقاً، وسبحانك ربي أودعت الصدق في خلايا الإنسان فسرقها الحراس وهم يزرعون في مفاصله خلايا الفقر وأنيميا التودد والرجاء لغير وجهك يا ذا الجلال والإكرام، ربي يا من أودعت الكون أمانة يحملها الإنسان بعد رفض الجبال الرواسي أن تحملها، فما الذي جرى أيها الإنسان، سبحانك ربي، عسيراً كان الامتحان فمن يفهم حكمة الزمان التي أودعها الرحمن في تفاعيل تناقض الأرقام والأرحام.. رحماك ربي، ها نحن على عتبات شهرك الكريم ورسالته لمن يقرأ تاريخ الإنسان وما عاش في الدنيا حراً كريماً من عاش لنفسه بعيداً عن خيام الأيتام وذوي الحاجة وأغمض عينيه وجفنيه عن لصوصية وفساد الحكام حتى ولو صام وصلى فهو مماثل لذاك الذي صلى وصام لأمر كان ينشده ولما انقضى الأمر لا صلى ولا صام.
المقامة السادسة:
أهازيج رمضانية من مسجد أبان
رمضان يا روحاً تسافر
للباري ليلاً ونهار
يا عمراً... يا دهراً
يا جواهر غطت كل الأمصار
رمضان يا ملاذاً يا مطراً
غطت مياهه الأنهار
غطت كل الأرجاء والأقطار
رمضان يا وجداً مزروعاً
بين الأضلع وثنايا الأبصار
رمضان يا نجوماً
رمضان يا سماءً
رمضان يا ينابيع
غذت دوحة الأزهار
رمضان يا كل حديث النفس
يا حجراً ببيت الله
زين كل الأحجار
رمضان يا انبعاث الروح
خيراً لكرامة الأنصار
رمضان يا صياماً وقياماً
يا استشهاد الروح حمداً
كلما لاحت.. تبدت
مواعد الإمساك والإفطار