
الدوحة/ 14 أكتوبر/خاص:
بحث وزير الأشغال العامة والطرق المهندس سالم الحريزي، على هامش أعمال المنتدى الوزاري العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة، المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، مع المهندس حسن العطاس المدير التنفيذي للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، مجالات الدعم والتدخلات التنموية في قطاعات الطرق والإعمار.
وفي اللقاء، الذي حضره المهندس علي أحمد حسين وكيل وزارة الأشغال العامة والطرق لقطاع الإسكان، والمهندس حسين العقربي رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور، جرى مناقشة التدخلات التي يعتزم البرنامج السعودي تنفيذها، لا سيما في مجالات التدريب والتأهيل وبناء القدرات، إلى جانب دعم المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل المساكن المتضررة من الحرب في العاصمة المؤقتة عدن، بالشراكة مع مؤسسة الوليد بن طلال.
وتطرق وزير الأشغال إلى احتياجات الوزارة في مجال دعم مشاريع صيانة وتأهيل الطرق في عدد من المحافظات المتضررة جراء الأعاصير والمنخفضات الجوية، مقدماً طلباً بدعم البرنامج السعودي في تمويل وتنفيذ برامج الصيانة والتأهيل، بما يسهم في تحسين البنية التحتية وتعزيز السلامة المرورية، مستعرضا مستجدات استكمال مشروع الطريق البحري الجديد بالعاصمة المؤقتة عدن، وما تم إنجازه حتى الآن، مؤكداً أهمية استكمال المشروع لما يمثله من بعد تنموي وخدمي وحيوي يسهم في تحسين الحركة المرورية وتعزيز البنية التحتية للمدينة.
من جانبه، أكد المدير التنفيذي للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن حرص المملكة العربية السعودية، ممثلة بالبرنامج، على مواصلة دعم القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها قطاعا الطرق والإسكان، وبما ينسجم مع أولويات الحكومة اليمنية وخططها التنموية، مشيراً إلى أن البرنامج السعودي يعمل بالشراكة مع الجهات الحكومية ذات العلاقة على تنفيذ مشاريع نوعية ومستدامة، تسهم في تحسين مستوى الخدمات الأساسية، وتعزيز التعافي وإعادة الإعمار، وبما يحقق أثراً تنموياً ملموساً ينعكس إيجاباً على حياة المواطنين.
