
عدن / 14 أكتوبر :
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "إن مليشيات الحوثي الإرهابية، الذراع الأخطر لإيران في المنطقة، وبعد أن استدعت الضربات العسكرية وجرت البلاد إلى حروب عبثية أسفرت عن تدمير مطار صنعاء الدولي وكامل مرافقه وتدمير أسطول الطائرات المدنية الرابضة فيه، تحاول اليوم تشويه مطار عدن الدولي عبر حملات تضليل ممنهجة، في محاولة بائسة للنيل من مؤسسات الدولة، والتغطية على مسؤوليتها المباشرة عن عزل ملايين اليمنيين في مناطق سيطرتها عن العالم الخارجي".
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن مطار عدن الدولي، الذي أعيد تشغيله بجهود الحكومة الشرعية ودعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، يمثل اليوم بوابة اليمنيين إلى العالم، ورمزاً لتعافي مؤسسات الدولة واستعادة الحياة في المناطق المحررة.
وأشار الإرياني إلى أن المطار، شأنه شأن كافة المطارات والمنافذ في المحافظات المحررة، مفتوح أمام جميع اليمنيين دون استثناء، ويسافر عبره يوميا آلاف المدنيين من مختلف المحافظات، بمن فيهم القادمون من مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، بغرض الدراسة والعلاج والعمل والالتقاء بأسرهم.
ولفت الإرياني إلى أن هذه الحقائق تزعج مليشيات الحوثي الإرهابية التي تسببت في إغلاق مطار صنعاء الدولي، بعد أن حولته إلى قاعدة عسكرية ومنصة لتهريب الخبراء والسلاح الإيراني، وتجميع وإطلاق الطائرات المسيرة لاستهداف المدن اليمنية ودول الجوار وخطوط الملاحة الدولية، لتأتي اليوم وتتحدث عن "أمن المطارات" في تناقض فج يكشف زيف ادعاءاتها.
وأكد الإرياني أن المنافذ الجوية والبرية والبحرية في المناطق المحررة، هي في خدمة كل اليمنيين دون استثناء، لكنها لن تكون في أي حال من الأحوال ممراً أو غطاء لتحركات قيادات الحرس الثوري الإيراني أو عناصر حزب الله أو خبراء تصنيع الأسلحة وترويج المخدرات، ولا لقيادات المليشيا الحوثية التي انقلبت على الدولة وتلطخت أيديها بدماء مئات الآلاف من اليمنيين.
*سبأنت
