المحرمي يشيد باليقظة العالية في ضبط كمية الحبوب المخدرة في الخط الساحلي بمديرية المضاربة

14 أكتوبر /خاص :
أشاد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عبدالرحمن المحرمي، بالإنجازات الأمني الكبير، التي حققها أبطال الحملة الأمنية المشتركة في مديرية المضاربة ورأس العارة ، بيقظة عالية في ضبط هذه الكمية الكبيرة من الحبوب المخدرة في الخط الساحلي، بمديرية المضاربة ورأس العارة، محافظة لحج في، إطار مهامها لمكافحة تهريب الممنوعات من المواد المخدرة والأسلحة.
وشدد المحرمي على ضرورة مضاعفة الجهود، ورفع اليقظة في محاربة جريمة التهريب، وتجفيف منابعها، وحماية السواحل من أنشطة تهريب الممنوعات والمخدرات والأسلحة، التي تقف وراء تهريبها جماعة الحوثي الإرهابية وعصاباتها لتجارة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
جاء هذا خلال ضبطت قوات الحملة الأمنية المشتركة في مديرية المضاربة ورأس العارة، بمحافظة لحج، بقيادة العميد حمدي شكري، قائد الفرقة الثانية عمالقة، صباح يوم الثلاثاء، كمية كبيرة من الحبوب المخدرة، كانت على متن شاحنة نقل.
وأفاد مصدر في الحملة الأمنية، أن دورية أمنية تابعة لقوات الحملة المشتركة أوقفت الشاحنة، نوع (دينا)، بعد أن اشتبهت بها ي منطقة الحجف، بمديرية رأس العارة الساحلية، لتفتيشها بدقة، وتم العثور على كمية كبيرة الحبوب المخدرة من نوع (بريجابالين Pregabalin) بتركيز 300 ملجم.
وأوضح المصدر، أن الكمية المضبوطة بلغت 144 كرتونًا، تحتوي على 50 باكتًا، في كل كرتون، ويضم كل باكت 150 حبة، ليصل إجمالي المضبوطات إلى 1,080,000 (مليون وثمانين ألف) حبة مخدرة، كانت معدّة للترويج بطريقة غير مشروعة، في واحدة من أكبر عمليات الضبط، التي شهدتها المنطقة خلال الفترة الأخيرة.
من جانب اخر نعى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد عبد الرحمن المحرمي، ببالغ الحزن والفخ، كوكبة من أبطال ألوية الدعم والإسناد الذين استشهدوا في عملية إرهـ ـابية غادرة وقعت بمديرية المحفد بمحافظة أبين.
وأكد المحرمي، في منشور له على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الأبطال الشهداء سطروا بدمائهم الزكية بكل شجاعة وإقدام ملحمة شرف وفداء أثناء تصديهم للعملية الإرهــابية الجـبانة.
وشدد المحرّمي على أن هذه الجـ ـرائم الغادرة لن تزيد القوات المسلحة والأمن إلا إصراراً وعزيمة على مواصلة دحر الإرهـاب واجتـثاث عناصره الآثمة من جذورها.
وتقدم فخامته باحر التعازي والمواساة لأسر الشـ ـهداء الأبرار، داعياً الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل والخزي والعار للإرهـاب ومن يقف خلفه، وحفظ الله بلادنا من كل سوء ومكروه.