بمشاركة وزير الاعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني

كوالالمبور /القاهرة /بيروت/ نواكشوط/عمان / برلين/ أنقرة 14أكتوبر:شارك وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، وسفير اليمن لدى ماليزيا، الدكتور عادل باحميد، في حفل إيقاد الشعلة الرمزية للعيد الوطني الثالث والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، الذي نظمته السفارة اليمنية في العاصمة الماليزية كوالالمبور.وخلال الفعالية التي امتلأت بها ساحة السفارة، بحضور أعضاء البعثة الدبلوماسية بالسفارة، أكد الوزير الإرياني في كلمة موجزة أن اليمن سيعود قريباً إلى مساره الطبيعي، وأن لحظة إيقاد شعلة الثورة في قلب العاصمة صنعاء بشارع التحرير ليست ببعيدة، بل ستتحقق بإرادة الشعب اليمني الصامد وعزيمة أحراره، "شاء من شاء وأبى من أبى".وأحيا المشاركون المناسبة بترديد الأناشيد الوطنية والهتافات الحماسية المؤكدة على الولاء لليمن ووحدته واستقلاله، في أجواء جسدت روح الثورة وعمق ارتباط اليمنيين بمبادئها وقيمها.وجرت مراسيم الاحتفال بحضور أبناء الجالية اليمنية من رجال ونساء وأطفال، ورجال أعمال وأكاديميين وطلاب، في لوحة وطنية فريدة عكست وحدة اليمنيين في الداخل والخارج حول ثورتهم الخالدة ومبادئها في الحرية والكرامة والسيادة الوطنية.
وكما نظمت السفارة اليمنية في جمهورية مصر العربية، حفلاً بمناسبة العيد الوطني الـ ٦٣ لثورة الـ ٢٦ من سبتمبر المجيدة بحضور رسمي وشعبي كبير.وفي الحفل الذي حضره المناضل اللواء أحمد قرحش، عضو تنظيم الضباط الأحرار، والمناضل اللواء منصور عبدالجليل، وعدد من الوزراء السابقين والشخصيات الإجتماعية، وقيادة الجالية، والطلا الدارسين في الجامعات المصرية، أطلق السفير خالد محفوظ بحاح دعوة إلى كافة أبناء الوطن في الداخل والمهجر إلى العمل معاً بروح وطنية تتناسى خلافات الماضي، وتنبذ المشاريع الصغيرة، وتعمل معاً على مشروع وطني جامعي يحمل الدولة الوطنية الضامنة لحقوق كافة ابناء الوطن.وثمن بحاح تضحيات الآباء المؤسسين للنظام الجمهوري، الذين حملوا مشعل الثورة، ودافعوا عنها، وكسروا حصار صنعاء السبعيني، من أجل تحقيق الحلم اليمني الكبير في انهاء النظام الإمامي التمييزي البغيض، وتأسيس الدولة الوطنية التي يجب علينا جميعاً التكاتف من اجل اعادة المسار اليها، تحقيقاً لأحلامنا ومستقبل اجيالنا، ووفاءً لتضحيات اباؤنا المؤسسين لجمهوريتنا وشهداءها الأبرار.وثمن السفير بحاح دور مصر العروبة وزعيمها الخالد جمال عبدالناصر، وتضحيات جيشها العظيم لدعم ثورة سبتمبر والحفاظ عليها.وتخلل الحفل أغانٍ وطنية للفنانيّن، فاطمة مثنى، وحسن الزغبي، وقصيدة وطنية للشاعر زين العابدين الضبيبي.واختتم الحفل بكلمه للمناضل اللواء أحمد قرحش، استعاد فيها جزءاً من سيرة المناضلين الأوائل وتضحياتهم وحلمهم الكبير في وطن جمهوري يعيش ابناؤه في ظل دولة القانون والمساواة..مطالباً الأجيال الجديدة باستعادة مسار الثورة والجمهورية والحفاظ على مكاسبها.
وكما نظمت السفارة اليمنية في لبنان، حفلاً بمناسبة العيد الوطني الـ ٦٣ لثورة السادس والعشرون من سبتمبر، وإيقاد شعلة الثورة.وقال السفير الدعيس في كلمته خلال الاحتفال "يسعدني ويشرفني بمناسبة حلول الذكرى الـ63 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة أن ارفع اسمى آيات التهاني، واطيب التبريكات بأسمي وأعضاء السفارة الى القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واعضاء المجلس، ورئيس واعضاء الحكومة والى شعبنا اليمني في الداخل والخارج".واضاف " ان ثورة ٢٦ سبتمبر، اتت بعد كفاح ونضال طويل للقضاء على الحكم الكهنوتي الامامي، الذي حول حياة الشعب الى جهل وفقر ومرض ومعاناة انسانية في مختلف نواحي الحياة، وزج باليمن في عقود من التخلف بعيداً عن مسار الحضارة والتقدم".واكد السفير الدعيس، ان هذه اليوم الوطني بعد مرحلة جديدة ونقطة تحول فارقة في تاريخ شعبنا اليمني العظيم ترسخت فيه قيم الحرية والعدالة والكرامة والحكم الرشيد، وكان ثمرة للتضحيات الجليلة التي بذلها رواد الثورة في مختلف مراحل الكفاح والنضال بفضل نضالهم وكفاحهم، ودمائهم الزكية في سبيل الوصول الى هذا اليوم الأعز، انه يوم الايام اليمنية الخالدة وعيد اعيادنا الوطنية المجيدة.
وكما نظمت السفارة اليمنية في الجمهورية الاسلامية الموريتانية، حفلاً بمناسبة العيد الوطني الـ 63 لثورة الـ 26 سبتمبر المجيدة.واكد السفير العرادة في الحفل الذي حضره أعضاء البعثة الدبلوماسية، وأبناء الجالية اليمنية في موريتانيا، أن ثورة 26 سبتمبر الخالدة تعتبر بمثابة قبلة لأبناء الوطن، والثوار والأحرار للانتصار لقيم الجمهورية والمواطنة المتساوية، ورفض الجهل والخرافة والفكر السلالي الكهنوتي الذي تسعى مليشيات الحوثي الإرهابية إلى احيائه بدعم من النظام الإيراني.واشار الى ما يعبر به الشعب اليمني، عن فخرهم واعتزازهم بهذه المناسبة الوطنية الخالدة التي أعادت للوطن حريته وكرامته، ورسخت مبادئ الجمهورية والمساواة..لافتاً الى الثورة السبتمبرية الخالدة ستظل منارة تهدي الأجيال، ورمزاً للنضال ضد الاستبداد والظلم.وقال "إن ثورة سبتمبر لن تكون نهاية المطاف، بل بداية لمسيرة طويلة من النضال والتضحيات، يؤكّد من خلالها اليمنيون أنهم متمسكون بجمهوريتهم، وأن تضحيات الأحرار ليست حدثًا يُنسى، بل عهدًا خالدًا يورّث جيلاً بعد جيل، فهي ليست ذكرى تقام سنويًا فحسب، بل قيمة وطنية متجذرة تعبر عن هوية شعب بأكمله، وصرخة ضد كل أشكال الاستبداد والرجعية".
وكما نظمت سفارة الجمهورية اليمنية لدى المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة، اليوم، احتفالاً بمناسبة العيد الوطني الـ 63 لثورة الـ 26 سبتمبر المجيدة.وفي الحفل الذي بدء بالسلام الوطني الجمهوري، وحضره أعضاء البعثة الدبلوماسية وأبناء الجالية اليمنية، نقل السفير الدكتور جلال فقيرة، التهاني والتبريكات الى القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والى أبناء الجالية اليمنية في الأردن، وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني بهذه المناسبة العظيمة.وأكد السفير فقيرة، ان ثورة 26 سبتمبر، اعادت تغيير مفاهيم اليمنيين للنظام السياسي والنظام الاجتماعي والاقتصادي والتربوي والتعليمي والخدمات الاساسية..مشيراً الى ان الجمهورية اعطت رؤية مختلفة للحياة واعادت الاعتبار لليمن واليمنيين، وجعلت من اليمن حجر الزاوية في تحقيق الأمن والإستقرار الاقليمي والدولي.وأشار الى ان ثورة 26 سبتمبر شكلت مقدمة منطقية لإشعال شرارة ثورة 14 أكتوبر في مواجهة الاحتلال البريطاني وصولاً إلى يوم الجلاء في 30 نوفمبر 1967، كما كانت ثورة 26 سبتمبر و14 اكتوبر بمثابة المحرك الرئيس لتحقيق الوحدة في العام 1990 والذي فتح المجال لفكرة أسمى وأرقى وهي وحدة الأمة.
وكما احتفلت السفارة اليمنية في تركيا بالعيد الوطني الـ ٦٣ لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.وفي الحقل الذي حضره، عدد من أبناء الجالية اليمنية، اكد السفير محمد طريق أن احتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية الأم تأتي في ظل ظروف استثنائية صعبة تعيشها بلادنا نتيجة انقلاب الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني على الدولة ومؤسساتها.وأشار السفير طريق، إلى أن الشعب اليمني، الذي انتفض في وجه الإمامة قبل 63 عاماً، سيواصل اليوم وقوفه خلف شرعيته الدستورية حتى إنهاء الانقلاب، واستعادة الدولة وبسط سلطاتها على كامل التراب الوطني.ولفت إلى أن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، كانت وما تزال حدثاً مفصلياً في تاريخ اليمن المعاصر، بما حملته من مكاسب عظيمة في إرساء النظام الجمهوري، وترسيخ مبادئ المواطنة المتساوية والكرامة الإنسانية..مؤكداً أن الشرعية الدستورية بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ماضية في الدفاع عن هذه المنجزات والمحافظة عليها.وأكد أن الانقلاب الحوثي جعل الأجيال التي جاءت بعد الثورة تدرك عظمة التضحيات الجسيمة التي قدمها روادها، وأن التأريخ لا يمكن أن يعود إلى الوراء مهما حاولت قوى الإمامة الكهنوتية إعادته.وعبّر السفير، باسم الجمهورية اليمنية قيادةً وشعباً، عن عميق الشكر والامتنان لجمهورية تركيا قيادةً وحكومةً وشعباً، على مواقفها الأخوية الصادقة، وما نلمسه من تعاون وتسهيلات في جميع المجالات.وكما نظمت السفارة اليمنية في العاصمة الالمانية برلين، حفلا بمناسبة العيد الوطني الـ ٦٣ لثورة الـ ٢٦ سبتمبر المجيدة.وفي الحفل الذي حضره اعضاء السفارة اليمنية، وعدد من ابناء الجالية اليمنية في برلين، اشاد لؤي الارياني بالروح الوطنية لأبناء الجالية اليمنية في المانيا..مشدداً على الاهتمام بوحدة الصف، ومعركة الوعي والنضال من اجل السلام في اليمن.واوقد السفير الارياني، شعلة رمزية في اطار احياء ذكرى ثورة ٢٦ سبتمبر المجيدة، وعبر الحاضرين على اهمية وضرورة استمرار الاحتفالات بالمناسبات الوطنية.سبأنت






