
عدن /14 أكتوبر/ خاص :
بعث وزير الداخلية اللواء إبراهيم علي أحمد حيدان، برقية تهنئة إلى أخيه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية الشقيقة، بمناسبة الذكرى الخامسة والتسعين لليوم الوطني المجيد للمملكة.
متحدثا , صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة المحترم , تهديكم قيادة وزارة الداخلية أطيب التحايا متمنين لكم دوام التوفيق والنجاح , يطيب لي أن أتقدم إليكم بأصدق التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة الذكرى الخامسة والتسعين لليوم الوطني المجيد للمملكة العربية السعودية، الذي يخلد عراقة الدولة وعمقها التاريخي والحضاري، منذ قيام الدولة التي أرسى دعائمها الملك عبد العزيز آل سعود (رحمه الله) وما تلاها من مسيرة مباركة تكللت بالنهضة والازدهار والأمن والاستقرار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (حفظهما الله).
وإن هذا اليوم التاريخي شاهد حي على المجد والعزة والإرث العظيم، والإنجازات المبهرة التي تحققت وفق رؤية 2030 في ظل قيادة حكيمة وضعت نصب عينيها التنمية وازدهار شعبها، والتي أسهمت في تعزيز المكانة المرموقة للمملكة في شتى المجالات، وجعلتها تواصل ترسيخ ريادتها العالمية على المستويين الإقليمي والدولي.
وهي فرصة في هذه المناسبة لتقدير الدور الريادي والقيادي للمملكة العربية السعودية في الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، ووقوفها الدائم سداً منيعاً أمام كل التحديات والتهديدات التي استهدفت وحدة الصف العربي والإسلامي، حيث شكلت المملكة دوماً صوت الحكمة ورمز التضامن، وحصناً للأمن القومي العربي والإسلامي بما يعكس مكانتها وثقلها في المنطقة والعالم.
لذا نعبر لسموكم عن بالغ الامتنان للمواقف الأخوية الصادقة التي سطرتها المملكة إلى جانب أشقائها في اليمن ودعمها للشرعية الدستورية في مواجهة انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية والمشروع الإيراني التوسعي، إضافة إلى الدعم الاقتصادي السخي والإسهامات الإنسانية والإغاثية، التي كان لها الأثر البالغ في التخفيف من معاناة شعبنا ومواجهة الأوضاع الإنسانية الصعبة، وهو دعم يترجم عمق الأخوة ووحدة الهدف، سيظل محفوراً في ذاكرة ووجدان شعبنا اليمني إلى الأبد , وأدام الله على البلدين والشعبين الشقيقين أواصر الأخوة والود، وجعل سائر أيامنا مفعمة بالسلام والسعادة.
وختاماً، إننا إذ نشارك المملكة العربية السعودية الشقيقة أفراحها بيومها الوطني، نعبر عن اعتزازنا بالعلاقات التاريخية الراسخة بين بلدينا وشعبينا والمبنية على وحدة المصير، متمنين لسموكم موفور الصحة والسداد، وللشعب السعودي الشقيق المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.