
موسكو / 14 أكتوبر / متابعات:
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، إن 100 ألف عسكري يشاركون في مناورات "زاباد 2025" المشتركة بين روسيا وبيلاروسيا، والتي تثير قلق أوكرانيا والأوروبيين.
وذكر الزعيم الروسي خلال زيارته لمنطقة "نيغني نوفغورود" التي تقام فيها المناورات: "اليوم نجري الجزء الأخير من مناورة زاباد 2025 الاستراتيجية"، مشيرا إلى أنها "تجرى في 41 ميدان اختبار وبمشاركة 100 ألف عسكري. يتم وسيتم استخدام نحو 10 آلاف نظام سلاح وتجهيزات عسكرية".
وأوضح أن مناورات "زاباد" تهدف إلى التدرب على عناصر الدفاع عن "دولة الاتحاد" بين روسيا وبيلاروسيا.
كما استمع بوتين، الذي كان يرتدي الزي العسكري، إلى إحاطات من وزير الدفاع أندريه بيلوسوف ونائبه.
وشاركت عدة دول، إلى جانب روسيا وبيلاروسيا، في هذه المناورات العسكرية.
وذكرت وكالة "تاس" للأنباء، أن مجموعة التحالف التي شاركت في المناورات، تتضمن قوات ووحدات عسكرية من القوات المسلحة لكل من جمهورية بنغلادش الشعبية، وجمهورية بيلاروسيا، وجمهورية الهند والجمهورية الإيرانية، إلى جانب جنود من بوركينا فاسو والكونغو ومالي.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان، الجمعة الماضي: "بدء المناورات الاستراتيجية المشتركة بين القوات المسلحة الروسية والبيلاروسية".
وقال الجيش الروسي إن بعض "التمارين العملية" ستجري أيضا على الأراضي الروسية وفي بحر بارنتس وبحر البلطيق.
وأعربت بولندا وليتوانيا ولاتفيا الأعضاء في الناتو والمجاورة لبيلاروسيا عن استيائها من هذه التدريبات المقامة قرب حدودها.
وعززت الدول الثلاث التدابير الأمنية وفرضت قيودا على الملاحة الجوية في بعض المناطق، فيما أمرت وارسو بإغلاق تام لحدودها مع بيلاروسيا خلال التدريبات.