
عدن/14 أكتوبر/ خاص:
يواصل الجهاز المركزي للإحصاء تنفيذ الدورة التدريبية الخاصة بتأهيل المدربين (TOT) وباحثي المرحلة التجريبية لمسح ميزانية الأسرة 2025 – 2026م، والتي تقام خلال الفترة من 13 وحتى 27 سبتمبر الجاري بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) وبتمويل من البنك الدولي.
وتضمن برنامج اليوم الثاني من الدورة التعرف على الصعوبات الوظيفية التي قد تواجه الباحثين أثناء عملية المسح، والتدريب على نظام جمع البيانات الإلكتروني (CAPI)، بالإضافة إلى مناقشة مستويات التعليم التي وصل إليها الأفراد والملتحقون بالعملية واستعراض مقدمة عن الإنفاق والاستهلاك إحدى الأجزاء الأساسية في استمارة المسح.
وفي كلمتها، أكدت رئيس الجهاز المركزي للإحصاء الدكتورة صفاء معطي أن هذه الدورة تهدف إلى رفع قدرات الكوادر الإحصائية على المستوى الوطني، وتعزيز مهاراتهم في تنفيذ المسوحات الميدانية وفق أحدث المنهجيات والمعايير الدولية. وأوضحت أن مسح ميزانية الأسرة يُعد من أهم المسوحات الدورية في اليمن، إذ يوفر قاعدة بيانات متكاملة حول الدخل والإنفاق والظروف المعيشية للأسر.
وأضافت الدكتورة صفاء أن استهلاك الأسر يساهم في تحديد خطوط الفقر، وهو ما يساعد صانعي السياسات ومتخذي القرار على تحديد الحد الأدنى للأجور الواجب اعتماده في البلد، مشيرة إلى أن هذا المسح سينتج عنه عدد كبير من المؤشرات المهمة التي ستُسخر في خدمة متخذي القرار، بما يدعم التخطيط الاقتصادي والاجتماعي والتنموي للبلد.
وشهد اليوم الثاني من الدورة حضور السيدة علياء، ممثلة البنك الدولي، التي أكدت بدورها دعم البنك الدولي لجهود الجهاز المركزي للإحصاء في تطوير العمل الإحصائي وتعزيز الاعتماد على البيانات في وضع السياسات التنموية.