أطلع على احتياجات المواطنين ووجه بتسهيل متطلباتهم..
المكلا/14أكتوبر/خاص:
اطلع محافظ حضرموت الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، أمس، بالمكلا، على احتياجات عدد من المواطنين من أبناء المحافظة المتعلقة بشؤون حياتهم اليومية.
ووجه المحافظ الجهات المعنية بسرعة البت في طلباتهم وإنجاز معاملاتهم، مشددًا على المرافق الخدمية تسهيل استقبال المواطنين وإنجاز معاملاتهم.
كما قام بن ماضي، بالمكلا، بتدشين عدد من الآليات الجديدة لدعم تحسين الخدمات بقطاعي الصحة والخدمات، حيث عمل على تسليم سيارتي إسعاف جديدتين، إحداهما لمكتب الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت، والأخرى لمكتب الصحة والسكان بمديريات الوادي.
وأكد المحافظ أهمية هذه العربات حديثة الصنع والمزودة بخدمات الاسعافات الأولية في تحسين الرعاية الطبية الطارئة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي في سبيل تعزيز القدرات الاستجابة للقطاع الصحي وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
بعد ذلك، توجّه المحافظ، ومعه مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في محافظتي حضرموت والمهرة المهندس عبدالله باسليمان، لتدشين افتتاح مدرسة الأديب الحضرمي الكبير علي أحمد باكثير للتعليم الأساسي بوحدة "بحر النور" بحي المساكن بفوة، والتي تضم 9 فصول دراسية مع مختبرات علمية وملحقاتها، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ضمن الدعم المستمر الذي يقدمه الأشقاء في المملكة للمحافظة في مختلف القطاعات التنموية.
واختتم المحافظ بن ماضي جولته بافتتاح ثانوية الرائدة التربوية سلومة السيباني للبنات، بوحدة "الريان" بحي ابن سينا بفوة، التي تضم 9 فصول دراسية مع ملحقاتها، بتمويل من السلطة المحلية بالمحافظة.
هذا وتفقد المحافظ ومرافقوه خلال جولتهم سير العملية التعليمية في قاعات الدرس العام الدراسي الجديد، والمختبرات العلمية المجهزة بأحدث الأدوات ، وتبادل المحافظ الحديث مع الطلاب والمعلمين وقيادات العمل التربوي وأولياء الأمور، مؤكدًا أهمية دورهم في إنجاح العملية التعليمية.
وأكد محافظ حضرموت أن التعليم هو حجر الزاوية في بناء المجتمعات وتنميتها، وأن السلطة المحلية لن تدّخر جهداً في دعم هذا القطاع وتوفير كافة الإمكانيات لضمان جودة التعليم واستدامته، مشيرا إلى أن هذه المدارس ليست مجرد مبانٍ جديدة، بل هي استثمار في مستقبل الأجيال، مشيرًا إلى أن توفير بيئة مدرسية جيدة ومرافق متطورة هو أساس لتقديم تعليم نوعي، موضحا أن الفصول الدراسية الحديثة والمجهزة تساهم بشكل مباشر في تحسين التحصيل العلمي للطلاب.