


غزة / 14 أكتوبر / متابعات :
أفادت الأنباء باستشهاد 9 وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية كانوا يستقلونها غرب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، في حين دانت حركة (حماس) ووزارة الصحة في غزة استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي المستشفى المعمداني.
وقالت الأنباء إن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت السيارة بشكل مباشر بأكثر من صاروخ.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى تابعا لبلدية دير البلح وسط قطاع غزة.
في المقابل، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان مشترك مع جهاز الشاباك، أنه هاجم قبل وقت قصير مجمع قيادة وسيطرة تابعا لتنظيم حماس في منطقة دير البلح.
وأشارت الأنباء إلى أنه سبق هذه الغارة سلسلة غارات إسرائيلية على المناطق الغربية لمدينة دير البلح والمناطق الغربية لمدينة خان يونس.
وأكد المركز الفلسطيني للإعلام أن قصف الاحتلال لخيمة تؤوي نازحين بالقرب من أبراج طيبة غربي مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة) خلّف شهيدين وعددا من المصابين.
كما سُجلت غارة جوية على منطقة المواصي الساحلية بعدة صواريخ قبيل فجر اليوم الأحد استهدفت خيمة تؤوي نازحين ومنزلا مأهولا بالسكان، مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وقالت مصادر طبية إن الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد خلفت 22 شهيدا وعشرات المصابين.
وأكدت المصادر الطبية استشهاد امرأة في إطلاق نار من مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.

كما أفادت الأنباء باستشهاد محمد الدرباشي مدير مركز شرطة غرب مدينة خان يونس إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزله في المخيم الغربي للمدينة.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– سيطرتها على مسيرتين إسرائيليتين من طراز "كواد كابتر" خلال تنفيذهما مهام استخبارية وسط قطاع غزة.
وأكدت سرايا القدس في بيان منفصل أنها قصفت بقذائف الهاون تمركزا لجنود الاحتلال وآلياته المتوغلين بمنطقة موراغ شمال مدينة رفح.
في الأثناء، استنكرت وزارة الصحة بغزة استهداف الاحتلال المستشفى المعمداني فجر اليوم الأحد، وذلك بقصفه مبنى داخل حرم المستشفى وتدميره بالكامل، مما أدى إلى إجلاء المرضى والعاملين في المستشفى.
واستهدفت غارة إسرائيلية بصاروخين مبنى الطوارئ في مستشفى المعمداني في مدينة غزة فجر اليوم الأحد مما أدى إلى تدميره بالكامل وخروج المستشفى عن الخدمة.
وكان عشرات الجرحى والمرضى قد افترشوا شوارع محيطة بالمستشفى بعد القصف الإسرائيلي.
وطالبت صحة غزة المؤسسات الدولية والجهات المعنية بضرورة حماية القطاع الصحي في غزة بما كفلته القوانين والاتفاقيات الدولية والإنسانية، والعمل الفوري على وقف الانتهاكات المستمرة بحق القطاع.
وقد أكد المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة منير البرش أن العدوان الإسرائيلي على المستشفى المعمداني أخرج المستشفى الوحيد في مدينة غزة عن الخدمة.
وقال المدير العام للمستشفيات في قطاع غزة محمد زقوت للجزيرة إن خروج المستشفى المعمداني عن الخدمة يفاقم من معاناة المرضى في القطاع، خاصة أن المستشفى هو الوحيد في منطقة غزة والشمال الذي به جهاز التصوير الطبقي.
وأضاف زقوت أن الاحتلال يواصل منع دخول أي أجهزة طبية رغم مناشدات منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر.

بدورها، قالت حركة حماس إن قصف المستشفى المعمداني بمدينة غزة وتدمير طائرات الاحتلال لمبنى الاستقبال والطوارئ، وتشريد المرضى والجرحى فيه، جريمة حرب جديدة يرتكبها جيش الاحتلال ضمن مسلسل جرائمه الوحشية التي يرتكبها في القطاع.
وأضافت الحركة في بيان أن هذه الجريمة تؤكد أن الاحتلال يعمل بغطاء وتواطؤ أميركيين في ظل تعطيل كامل لكافة أدوات المحاسبة الدولية.
وحمّلت الحركة الإدارة الأميركية المسؤولية كاملة عن جريمة الاحتلال الوحشية في المستشفى المعمداني، إذ إنها لم تكن لتقع لولا الضوء الأخضر الممنوح لها من واشنطن، وفق تعبيرها.