
بيروت / 14 أكتوبر / متابعات :
رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر الفائت، تواصل إسرائيل شن غارات على مناطق في لبنان، خصوصاً في الجنوب والشرق، قائلة إنها تستهدف مواقع لحزب الله.
وفي أحدث التطورات، استهدفت مسيرة إسرائيلية الاثنين سيارة في بلدة الطيبة جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل شخص .
كما استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة في بلدة بيت ليف جنوب لبنان.
من جهتها أكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان مقتل شخص في غارة إسرائيلية بمسيرة على بلدة الطيبة.
بدورها ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن المسيرة "نفذت غارة أمام محل لتصليح الدراجات النارية" في الطيبة.
فيما قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه قضى في غارة جوية على محمد عدنان منصور "قائد المدفعية لحزب الله في منطقة الطيبة جنوب لبنان".
كذلك أضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنه خلال الحرب قاد محمد عدنان منصور و"دفع بمخططات إطلاق قذائف صاروخية عديدة نحو منطقة الجليل الأعلى" في شمال إسرائيل.
والأحد، قُتل شخصان في غارة على بلدة زبقين في قضاء صور جنوب لبنان، وفقاً لوزارة الصحة.
فيما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة "إكس" إنه تم استهداف عنصرين في حزب الله "عملا في آلية هندسية" على إعادة بناء بنى تحتية تابعة لحزب الله.
لكن الجيش اللبناني أفاد في بيان أن الغارة الإسرائيلية استهدفت "جرافة وحفارة خلال أعمال استصلاح أراضٍ"، لافتاً إلى "عدم وجود وسائل عسكرية في المكان".
يذكر أنه منذ توقيع اتفاق وقف النار بين إسرائيل والسلطات اللبنانية برعاية أميركية فرنسية في 27 نوفمبر 2024، نفذت القوات الإسرائيلية العديد من الغارات على مواقع في لبنان، قائلة إنها تستهدف مواقع لحزب الله.
كما رفضت الانسحاب من 5 تلال استراتيجية جنوب لبنان ترابض فيها، على الرغم من نص الاتفاق على الانسحاب التام.