![](https://14october.com/uploads/content/2502/A4BAS9Z4-S27KVA-79E8/1.jpg)
تل أبيب / 14 أكتوبر / متابعات :
اعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اليوم الأحد في مستهل جولته الأولى في الشرق الأوسط والتي بدأها في القدس، إن الرئيس دونالد ترمب يعتقد أن الأفكار المستهلكة لا يمكن تكرارها في غزة.
وقال روبيو "كان الرئيس جريئًا جدًا في رأيه حول ما يجب أن يكون عليه مستقبل غزة، ليس الأفكار المملة نفسها من الماضي، بل شيء جريء وشيء، بصراحة، يتطلب شجاعة ورؤية... ما لا يمكن أن يستمر هو التكرار نفسه"، وذلك في إشارة إلى خطة ترمب للسيطرة الأميركية على قطاع غزة وتهجير سكانها.
وأكد وزير الخارجية الأميركي أنه يجب "القضاء" على حركة حماس، وذلك بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال روبيو في مؤتمر صحافي مشترك مع نتنياهو في القدس "لا يمكن أن تستمر حماس كقوة عسكرية أو حكومة... يجب القضاء عليها".
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إن إسرائيل والولايات المتحدة تعملان بتعاون كامل في شأن غزة وذلك بعد اجتماع مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تناول أيضاً وقف إطلاق النار في إيران ولبنان.
وشكر نتنياهو روبيو على "الدعم المطلق" لسياسة إسرائيل في غزة. وقال إن إسرائيل والولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترمب لديهما استراتيجية مشتركة في القطاع.
وقال "أريد أن أؤكد لكل من يستمع إلينا الآن، الرئيس ترمب وأنا نعمل بالتعاون والتنسيق الكامل بيننا".
أعلنت وزارة الداخلية التابعة لـ"حماس" في قطاع غزة اليوم الأحد، مقتل عنصرين من الشرطة وإصابة ثلاثة بجروح خطرة في غارة إسرائيلية استهدفتهم شرق رفح.
وقالت الوزارة في بيان، إن الاستهداف وقع "أثناء انتشارهم لتأمين المساعدات بمنطقة الشوكة شرق رفح"، ودانت الوزارة "الجريمة" داعية الوسطاء والمجتمع الدولي "إلى الضغط لوقف استهداف جهاز الشرطة باعتباره جهازاً مدنياً".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق اليوم، استهداف "أفراد مسلحين" في غارة جوية على جنوب قطاع غزة، وقال الجيش في بيان "استهدفت طائرة للقوات الجوية أفراداً مسلحين يتحركون باتجاه قوات إسرائيلية في جنوب قطاع غزة".
ويأتي هذا الاستهداف مع استمرار هدنة هشة بين إسرائيل وحركة "حماس" تم الاتفاق عليها في الـ19 من يناير الماضي بعد أكثر من 15 شهراً من اندلاع الحرب.
وسبق أن استهدفت إسرائيل في الثاني من فبراير الجاري ما قالت إنها "مركبة مشبوهة" وسط غزة، والأسبوع الماضي، هددت "حماس" بتأجيل عملية تبادل رهائن إسرائيليين بمعتقلين فلسطينيين "حتى إشعار آخر"، رداً على "عدم التزام" الدولة العبرية ببنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء الماضي، إنه سيستأنف "القتال المكثف" في حال لم تتراجع "حماس" عن تهديدها.
لكن أمس السبت، وبجهود الوسطاء أفرجت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" عن ثلاث رهائن إسرائيليين كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023، بينما أطلقت إسرائيل سراح 369 معتقلاً فلسطينياً من سجونها في سادس عملية تبادل في إطار اتفاق الهدنة.
ووصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اليوم، للاجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكتبه بالقدس في إطار جولته الأولى في الشرق الأوسط، وفقاً لمراسل وكالة الصحافة الفرنسية.
ومن المتوقع أن يضغط وزير الخارجية الأميركي للدفع قدماً باقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب المتعلق بالسيطرة على قطاع غزة، ونقل أكثر من مليوني نسمة من سكانه إلى دول مجاورة، الذي واجه إدانات واسعة.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي، إن قائد الجيش هاليفي سيسافر إلى أميركا في زيارة رسمية من الـ17 إلى الـ20 من فبراير الجاري.
وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم الأحد وصول شحنة من القنابل الأميركية "الثقيلة" إلى إسرائيل خلال الليل، في وقت وصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى إسرائيل في أول زيارة له إلى الشرق الأوسط.
وقالت الوزارة في بيان إنه "سُلمت وفُرغت شحنة من القنابل الجوية الثقيلة التي أرسلتها الحكومة الأميركية أخيراً، خلال الليل في إسرائيل"، في إشارة إلى قنابل "أم كيه (مارك) 84" التي أمرت أخيراً إدارة الرئيس دونالد ترمب بإرسالها.
بدوره اعتبر وزير الدفاع يسرائيل كاتس تسلم شحنة القنابل الأميركية دليلاً آخر على قوة العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
يلتقي وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اليوم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، غداة سادس عملية تبادل رهائن ومعتقلين فلسطينيين جرت بين إسرائيل وحركة "حماس" في إطار اتفاق الهدنة في قطاع غزة.
وسيبحث روبيو خلال زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط منذ تعيينه في مهامه، اقتراح ترمب بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة ونقل سكانه إلى مصر والأردن اللتين عارضتا ذلك.
وأعرب نتنياهو السبت عن تقديره "الدعم المطلق" من ترمب للقرارات الإسرائيلية المقبلة في شأن قطاع غزة.
من جانبه كتب ترمب على منصته "تروث سوشال" بعد إتمام عملية التبادل الجديدة "يتعين على إسرائيل الآن أن تقرر ما ستفعله في شأن الموعد النهائي المحدد للإفراج عن جميع الرهائن"، مؤكداً "دعم الولايات المتحدة القرار الذي ستتخذه!".
ووصل روبيو إلى تل أبيب مساء السبت بعدما أفرجت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" عن ثلاث رهائن إسرائيليين كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023، بينما أطلقت إسرائيل سراح 369 معتقلاً فلسطينياً من سجونها.
وبعد 498 يوماً على احتجازهم، أطلق سراح الإسرائيلي الروسي ساشا تروبانوف (29 سنة)، والإسرائيلي الأميركي ساغي ديكل حن (36 سنة)، والإسرائيلي الأرجنتيني يائير هورن (46 سنة) في خان يونس بجنوب قطاع غزة.
وقبل تسليمهم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أصعد الثلاثة إلى منصة محاطين بعشرات المسلحين من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" وتحدثوا بكلمات مقتضبة بالعبرية عبر مذياع أمام حشد كان يهتف ويصفق، وفق إخراج يتكرر عند كل عملية تبادل.
في المقابل أكدت إسرائيل الإفراج عن 369 معتقلاً فلسطينياً من سجونها أمس، نقل معظمهم بالحافلات إلى قطاع غزة والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، حيث استقبلتهم حشود، ورُحل 24 منهم محكوم عليهم بالسجن مدى الحياة إلى مصر.
من المتوقع أن يبحث روبيو في إسرائيل المرحلة الثانية من الاتفاق الذي يفترض أن يشهد إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء وإنهاء الحرب.
وقال مصدر مطلع على المفاوضات إن الوسطاء يأملون أن تبدأ "الأسبوع المقبل في الدوحة" المحادثات حول المرحلة الثانية، أما المرحلة الثالثة والأخيرة من
الاتفاق فستخصص لإعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.
واقترح ترمب أن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة لتحوله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، مع نقل سكانه إلى الأردن ومصر اللتين رفضتا الخطة رفضاً قاطعاً.
وقال روبيو الخميس إن واشنطن منفتحة على المقترحات المقدمة من الدول العربية حول غزة، لكنه أضاف أنه "في الوقت الحالي، الخطة الوحيدة - وهم (العرب) لا يحبونها - هي خطة ترمب، لذلك، إذا كانت لديهم خطة أفضل، فهذا هو الوقت المناسب لتقديمها".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن "الدول الشريكة يجب أن تلتزم تقديم خطة لإعمار غزة بعد النزاع"، مؤكداً أنه من الضروري حالياً "التفكير بحلول مبتكرة".
وفي ما يتعلق بمصير قطاع غزة على المدى البعيد، يعقد قادة السعودية ومصر والإمارات وقطر والأردن قمة في الرياض في الـ20 من فبراير الجاري لمناقشة الرد على خطة ترمب.
وبعد الاجتماع المقرر مع نتنياهو يلتقي روبيو وزير الخارجية جدعون ساعر والرئيس إسحاق هرتسوغ وزعيم المعارضة يائير لابيد.