![](https://14october.com/uploads/content/2502/A42R76FR-VWP50I-4C60/1.jpg)
![](https://14october.com/uploads/content/2502/A42R76FR-VWP50I-4C60/6.jpg)
![](https://14october.com/uploads/content/2502/A42R76FR-VWP50I-4C60/1.jpg)
رام الله / 14 أكتوبر / متابعات:
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الضفة الغربية وغزة ليستا للبيع أو المساومة أو المقايضة، فيما جددت حركة حماس رفضها مقترح التهجير، وذلك بعد تصريحات من الرئيس الأميركي عن شراء وامتلاك غزة.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم الاثنين أن حقوق شعبنا والضفة بما فيها القدس وقطاع غزة ليست للبيع أو المساومة أو المقايضة، وأن أي أفكار من هذا القبيل هدفها إطالة أمد الصراع وبقاء نتنياهو في سدة الحكم في إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني ومعاناته والمنطقة واستقرارها.
وطالبت الخارجية، في بيانها الذي نشرته وكالة (وفا) الفلسطينية، المجتمع الدولي بمواجهة هذه السياسة الاستعمارية العنصرية، وعدم الاكتفاء ببيانات الرفض والتحذير، والعمل على تفعيل مجلس الأمن الدولي كي يأخذ دوره الطبيعي في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية، والتصدي لمهامه في حفظ السلم والأمن الدوليين.
ولفت البيان إلى أن الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها نتنياهو يحاولان التغطية على جرائم الإبادة والتهجير والضم التي ارتكبتها ضد شعبنا، وفي مقدمتها جرائم التطهير العرقي، وتدمير كامل قطاع غزة، والبدء بتطبيق نسخة الدمار على الضفة الغربية المحتلة، إذ تواصل الترويج لشعارات ومواقف منفصلة عن الواقع السياسي وبعيدة عن استحقاقات الحلول السياسية للصراع، فتلقفت الحكومة الإسرائيلية فكرة التهجير وتسعى إلى تنفيذها بقوة الاحتلال، ضاربة بعرض الحائط أمن دول المنطقة والعالم واستقرارها.
من جانبه، قال رئيس حركة حماس خليل الحية، من العاصمة الإيرانية طهران، اليوم الاثنين إن مشاريع الغرب والولايات المتحدة؛ ورئيسها دونالد ترمب، إلى زوال.
![](https://14october.com/uploads/content/2502/A42R76FR-VWP50I-4C60/6.jpg)
وأكد الحية أن الحركة ستُسقط مشروع ترمب مشدداً على أن الشعب الفلسطيني لن يغادر أرضه. وأضاف: «مشاريع الغرب وأميركا وترمب إلى زوال. وسنُسقطها كما أسقطنا المشاريع التي قبلها. هذا عهدُنا لأمتنا ولشهدائنا، وشعبُنا الفلسطيني لن ينسى أبداً كلَّ من وقف معه.
وقال ترمب، أمس الأحد إنه ملتزم بشراء وتملُّك قطاع غزة، لكنه قد يسمح بأن تُشارك دول أخرى في الشرق الأوسط في إعادة إعمار أجزاء من القطاع.
كانت حركة «حماس» قد أدانت، الأحد، تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن شراء وامتلاك غزة بوصفها تصريحات عبثية وتعكس جهلاً عميقاً بفلسطين والمنطقة.
وقال القيادي في حماس عزت الرشق، إن غزة ليست عقاراً يُباع ويُشترى، فهي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأضاف: غزة لأهلها ولن يغادروها إلا إلى مُدنهم وقراهم المحتلة منذ عام 1948.
وأضاف ترمب للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية: «سأهتمُّ بالفلسطينيين، وسأتأكد من أنهم لن يُقتلوا، مشيراً إلى أنه سيبحث السماح لحالات فردية من الفلسطينيين بدخول الولايات المتحدة.
وأعاد الرئيس الأميركي القول إن دولاً في الشرق الأوسط ستستقبل الفلسطينيين، مؤكداً: سأحوِّل غزة إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية. كذلك قال ترمب إن واشنطن قد تفقد صبرها إزاء وتيرة إطلاق سراح المحتجَزين في غزة.
![](https://14october.com/uploads/content/2502/A42R76FR-VWP50I-4C60/11.jpg)
وجدَّد ترمب رغبته في استقبال الأردن ومصر أعداداً من مواطني غزة. وأضاف: «نتحدث، على الأرجح، عن مليون ونصف مليون شخص. ونحن، بكل بساطة، نُطهّر المنطقة بالكامل. كما تعلمون، على مر القرون، شهدت هذه المنطقة نزاعات عدة. لا أعرف، ولكن يجب أن يحصل أمرٌ ما.
كان الرئيس الأميركي قد طرح، بعد وقت قصير من تولّيه منصبه في 20 يناير الماضي، فكرة سيطرة الولايات المتحدة على غزة، والانخراط في جهود ضخمة لإعادة الإعمار.
ولم يكشف بيانه عن مستقبل الفلسطينيين، الذين تعرضوا لحملة عسكرية كبيرة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدار 15 شهراً.