اكاديمية العلوم المصرفية تعلن الفائزين بجائزة البحث العلمي اليوم في العاصمة عدن.
عدن / 14 أكتوبر (خاص)
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الوصابي " أن البحث العلمي هو الركيزة الأساسية للارتقاء في الجانب التعليمي والثقافي ، و هو وظيفة أساسية في مؤسسات التعليم الاكاديمي ، لافتا أن التعليم العالي حقق تطورا ملموسا في هذا المجال خلال العامين الماضيين ، وذلك من خلال أقامت المؤتمرات العلمية للجامعات اليمنية وتنظيم ورصد الجوائز التشجيعية للباحثين.
جاء ذلك في كلمته التي القاها خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة البحث العلمي التي نظمته الاكاديمية العربية للعلوم الادارية والمالية والمصرفية في نسخته الاولى صباح اليوم في العاصمة عدن تحت شعار ( البحث العلمي ركيزة اساسية لتحقيق التنمية )
وأعلن الدكتور الوصابي خلال كلمته بأن وزارة التعليم العالي اوشكت على الانتهاء من الترتيبات الأساسية لإقامة المؤتمر الطلابي الرابع والذي من المقرر تدشينه في
أبريل العام القادم ، والذي سيشارك فيه جميع الطلاب الدارسين في الداخل والخارج ، وذلك ضمن مواصفات ومعايير دولية. مثنيا على جهود الأكاديمية العربية وبنك التسليف التعاوني والزراعي الهادفة إلى دعم وتشجيع البحث العلمي .
وحث الوزير الوصابي الجامعات الحكومية والأهلية والقطاع المصرفي إلى تشجيع جوانب البحوث العلمية باعتبارها ركيزة أساسية في تطور وبناء الاوطان.
من جانبه أوضح مدير الأكاديمية العربية الأستاذ الدكتور مراد محمد النشمي أن تنظيم جائزة البحث العلمي بدورتها الاولى 2024 ، يمثل محطة في مسيرة الأكاديمية العربية في تعزيز الدعم العلمي وتكريم العقول المبدعة التي تسهم في بناء المجتمع ، وان هذا الحدث لا يمثل اعترافات بإنجازات الباحثين المتميزين ، فحسب، وانما يمثل اعلان لتوجه الأكاديمية والتزامها المستمر نحو تشجيع البحث العلمي كأحد أهم الأدوات للنهوض الاقتصادي في بلادنا ، والمساهمة في تقديم الحلول المبتكرة للتحديات التي يواجهها القطاع الاقتصادي والشركات المالية والمصرفية مما يحقق التنمية المستدامة ..
واستعرض الدكتور النشمي الإنجازات التي حققتها الأكاديمية في المجال المعرفي و الأكاديمي على المستوى المحلي والعربي ، وما تسعى إليه من خلال تعزيز الشراكات مع القطاعات المختلفة ، مهنئاً الباحثين الفائزين في الجائزة والذي يعكس تفوقهم روح الابتكار والتفاني ، مؤكدا في الوقت نفسه أن الأكاديمية ستبقى داعمة لكل الجهود التي تعزز التعليم العالي وتحفيز الانجازات العلمية المختلفة .
بدوره اوضح نائب الرئيس التنفيذي لبنك التسليف التعاوني والزراعي " رفيق القباطي " أن الابتكار و المعرفة هما الأساس لتحقيق التنمية. و أن دعم التعليم والبحث العلمي اليوم ليس مجرد التزام اجتماعي لبنك التسليف فحسب ، وانما يمثل استثمار في مستقبل أفضل لبلادنا ، من خلال الشراكة الفاعلة مع الأكاديمية العربية لتحقيق الهدف الأساسي في القطاع المالي والمصرفي .. مشيرا بأن بلادنا لديها المبدعين وهم بحاجة إلى الدعم والتشجيع كلا بحسب قدراته و مجاله ، وان بنك التسليف يسعى إلى خلق التنافس بين المؤسسات المالية والقطاع الخاص لدعم مثل هذه العقول التي نخطو معها اليوم خطواتنا الاولى ، ضمن استراتيجية دعم وتنمية الابتكار في مجال البحث العلمي.
وكان الدكتور علي السقاف رئيس لجنة المعايير العلمية للفوز بالمسابقة قد قام بعرض فيلم يوضح للحاضرين تفاصيل المسابقة والدور الذي قامت به الاكاديمية في تقييمها لأبحاث المتقدمين للمسابقة وعناوينها وصولا لاختيار الفائزين وذلك وفق معايير البحث العلمي.
وفي ختام الحفل تم تكريم الفائزين بالجائزة والتي كانت على النحو التالي:
الجائزة الأولى وقيمتها 5000 دولار فاز بها الدكتور عبدالله احمد العولقي من جامعة الرازي عن بحثه الذي حمل عنوان: " تحليل محددات ونواتج تبني البنوك لإبتكارات التكنولوجيا المالية.
الجائزة الثانية وقيمتها 2000 دولار حاز عليها الدكتور صلاح عبده محمد الحجري من جامعة صنعاء عن بحثه المعنون ب: " الاستفادة من التعليم الالي على أساس الدردشة.. (تحليل المشاعر العربية في تقييم رضا المستخدمين عن الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول) " دراسة حالة للبنوك اليمنية ".
المركز الثالث وقيمتها 1000 دولار حازتا عليه مناصفة كل من الدكتورة ابتهال احمد حسين السليماني من جامعة عدن وميرفت عبدالله عوض الشيخ من جامعة ابين عن بحثهما المعنون ب: " أثر الديون الخارجية على التنمية الاقتصادية في اليمن للفترة من 2000 - 2020 ".
حضر حفل التكريم الاستاذ محمد عمر باناجة نائب محافظ البنك المركزي ووكلاء وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتدريب المهني ورؤساء عدد من الجامعات الحكومية والاهلية وعديد الأكاديميين والخبراء الاقتصاديين والماليين والمختصين وجمع من المهتمين والاعلاميين في العاصمة عدن.