الضالع منطقة جغرافية صغيرة في قلب الجنوب قدمت في ما سبق رجال دولة بحجم سيف الضالعي ومحمد البيشي وبعدهما علي عنتر وعلي بن علي هادي ومصلح وشايع وامين صالح وكثير من القادة في القومية والتحرير، وفي ذات الطريق قدمت الفقيد قاسم احمد صالح الذرحاني ويحيى مثنى علي واحمد ناشر حسن والمقيدين في حالات المرض المناضلين أ.محمد غالب احمد وأ. محسن احمد الربوعي وأ.عبدالكريم ناصر واللواء محمد ناجي سعيد والعميد علي محسن الجعدي، وبين هؤلاء واولئك الكثير من تربويين وعسكريين ورجال دولة وفدائيين لجميعهم ترفع القبعات.
ظلت الضالع جدارا صلبا في اصعب المنعطفات التاريخية التي مر بها الجنوب وكانت حاضرة في قلب الاحداث منذ التحرر من المستعمر البريطاني وحتى التحرير من مليشيات الحوثي، ولم تبخل في عطاءاتها في سبيل الكرامة والحرية وقدمت فلذات أكبادها قرابين فداء في محراب النضال الكفاحي التحرري ولا تزال كعهدها تخوض غمار المواجهة وتكسر الهجوم تلو الهجوم وتصنع ملاحم الشرف والبطولة في الجبهات المفتوحة في الجب ومريس والفاخر دفاعا عن كل ذرة تراب ارتوت بدماء الشهداء القانية .
هذه المنطقة المسماة بالضالع تؤمن بماضيها وحاضرها ولا تنظر الا لمستقبل الجنوب .
اتحدث عن العام، وليس لمن يعيب فالمثل يقول :
في كل بيت حمام .