دمشق / 14 أكتوبر / متابعات :
ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" اليوم الإثنين أن الطريق الدولي السريع الرئيس حمص - دمشق قطع موقتاً بعد ضربة إسرائيلية استهدفت مركز تجميع للمساعدات للنازحين اللبنانيين جنوب حمص.
وقالت الوكالة، "تم قطع الأوتوستراد الدولي حمص - دمشق موقتاً جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مكان تجمع مساعدات للوافدين اللبنانيين في منطقة شمسين جنوب حمص قرب الأوتوستراد".
وذكرت الوكالة في وقت سابق أن تقارير أولية تشير إلى هجوم إسرائيلي على منطقة شنشار في ريف حمص الجنوبي وسط سوريا.
واستهدفت غارة إسرائيلية اليوم الإثنين ريف محافظة حمص في وسط سوريا، بحسب ما أفادت "سانا" غداة غارة مماثلة طاولت منطقة السيدة زينب جنوب دمشق.
وأفادت "سانا" عن "معلومات أولية عن عدوان إسرائيلي في محيط منطقة شنشار بريف حمص الجنوبي".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته إن الغارة استهدفت مستودعاً للذخيرة تابعاً إلى "حزب الله" اللبناني في منطقة شنشار بين ضاحية المجد وشمسين بريف حمص الجنوبي على طريق حمص – دمشق.
وأفاد المرصد بـ"تصاعد كثيف للدخان وانفجارات متتالية من المستودع المستهدف، دون ورود معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية".
وقتل تسعة أشخاص أمس الأحد بينهم قيادي في "حزب الله" في غارة إسرائيلية التي استهدفت مبنى "تقطنه عائلات لبنانية وعناصر من "حزب الله" في منطقة السيدة زينب قرب دمشق بحسب المرصد.
وأصيب "مسؤول ملف الجولان" في "حزب الله" علي موسى دقدوق جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أمس الأحد منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، وفق ما أفاد مصدر أمني لبناني والمرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الإثنين.
واستهدفت الغارة مبنى "تقطنه عائلات لبنانية وعناصر من (حزب الله)" المدعوم من إيران، وأسفرت عن مقتل تسعة أشخاص بينهم قيادي آخر من الحزب، بحسب المرصد.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن اليوم إن "مسؤول ملف الجولان في (حزب الله) علي دقدوق أصيب جراء الغارة الإسرائيلية"، مشيراً إلى أن القيادي الآخر "المهم" الذي قتل في الغارة هو "لبناني الجنسية وينشط في سوريا"، من دون أن يحدد هويته.