غزة / 14 أكتوبر / متابعات :
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، ارتكاب المجازر والجرائم ضد المدنيين في قطاع غزة لليوم الـ397 على التوالي.
وأفادت الأنباء بأن فلسطينيين اثنين استشهدا وأصيب 4 آخرون، فيما لا يزال مفقودون تحت الأنقاض جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا في بلدة الفخاري شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأضافت أن دبابات الاحتلال أطلقت النار بشكل مكثف صوب المناطق الشرقية لبلدة القرارة شمال شرقي مدينة خان يونس.
وأشارت إلى أن الطيران المروحي الإسرائيلي أطلق النار بشكل مكثف في وسط مدينة رفح.
وفى وسط القطاع، أصيب 6 فلسطينيين، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلًا بمخيم النصيرات.
كما أطلقت آليات الاحتلال النار والقذائف المدفعية صوب منازل المدنيين شمالي البريج وسط القطاع.
أما في مدينة غزة، قال الدفاع المدني، إنه انتشل شهيدين من شقتين لعائلتي «الجرجاوي» و«حبوش» في عمارة الريفي السكنية في شارع يافا بحي التفاح شرقي مدينة غزة.
وفى شمال القطاع، سقط شهداء وجرحى جراء غارات جوية إسرائيلية وتفجير روبوتات مفخخة وإطلاق نار من طائرات مسيرة «كواد كوبتر» في بيت لاهيا، دون وجود خدمات الإسعاف والدفاع المدني.
وأكدت الأنباء بسقوط شهداء وجرحى جراء استهداف منزل عائلة سلمان في بيت لاهيا شمال غزة.
وأضافت أن جيش الاحتلال توغل شمالي بلدة بيت لاهيا وسط قصف مدفعي، كما شنت طائرات الاحتلال الحربية غارة عنيفة على الدوار الغربي للمدينة.
وقالت إن مدفعية الاحتلال أطلقت قذائفها على جباليا، كما نسفت قوات الاحتلال منازل سكنية أخرى في المخيم.
ولليوم الثالث والثلاثين على التوالي، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة والحصار الخانق على شمال قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين هناك، بهدف التهجير القسري والتطهير العرقي.
وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال المستمر على قطاع غزة إلى 43391 شهيداً و102347 جريحاً، بينما لا تزال آلاف الجثث عالقة تحت الأنقاض، فيما تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات بالغة في الوصول إلى الضحايا وإنقاذ المصابين، إذ تعيق كثافة القصف وحالة الدمار الواسعة جهود الإنقاذ.