كييف / موسكو / 14 أكتوبر / متابعات :
مع تسجيل القوات الروسية خلال الفترة الماضية تقدماً في الشرق الأوكراني، أطلقت كييف تحذيرات جديدة.
فقد أكد قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي اليوم الأحد أن قوات بلاده تتصدى لإحدى أقوى الهجمات الروسية منذ بداية الغزو الروسي واسع النطاق.
وكتب على تطبيق تيليجرام "تتصدى القوات المسلحة الأوكرانية لإحدى أقوى الهجمات الروسية منذ بداية الغزو واسع النطاق للبلاد".
أتى هذا الإعلان بعدما حققت القوات الروسية أسرع معدل تقدم لها في سبتمبر الماضي، منذ مارس 2022، أي بعد شهر واحد من إصدار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأمر بغزو الجارة الأصغر.
فبعد فشل محاولات بوتين الاستيلاء على العاصمة كييف وتحقيق نصر حاسم في بداية الحرب، تقلصت طموحاته الحربية إلى السيطرة على منطقة دونباس التي تضم منطقتي دونيتسك ولوجانسك في شرق أوكرانيا.
ومنذ ذلك الحين أصبحت دونباس ساحة القتال الرئيسية ودارت فيها معارك تعد الأعنف في أوروبا منذ أجيال وسقط فيها جنود قتلى بالآلاف من الجانبين.
فيما رأى العديد من المحللين الروس أن الحرب دخلت في أخطر مراحلها مع تقدم القوات الروسية وإرسال كوريا الشمالية قوات للقتال مع روسيا وتفكير الغرب في كيفية إنهاء الصراع.
من جهته، عمد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مؤخرا إلى القيام بجولات في أنحاء العالم للضغط على دول حلف شمال الأطلسي من أجل السماح لبلاده باستخدام الصواريخ بعيدة المدى التي زودتها بها لتتمكن من قصف أهداف في العمق الروسي.
في حين تستعد أوكرانيا لأعنف شتاء منذ بداية الحرب بعدما دمر القصف الروسي بعيد المدى ما قال مسؤولون إنه قرابة نصف قدرتها على توليد الطاقة.