قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن السلطات الإسرائيلية نفذت، الاثنين، مداهمات داخل جميع السجون، تحسبا لأي أنشطة للسجناء الفلسطينيين للاحتقال بذكرى 7 أكتوبر 2023.
وأوضحت الصحيفة أن “قوات خاصة تابعة لمصلحة السجون نفذت مداهمات منسقة بجميع السجون بأنحاء البلاد، استهدفت مدانين ومعتقلين أمنيين، بما في ذلك إرهابيي قوات النخبة التابعة لحماس، والمتورطين في مذبحة 7 أكتوبر”، حسب زعمها.
والاثنين، يوافق مرور عام كامل على الإبادة الجماعية المتواصلة التي تنفذها إسرائيل في غزة، بدعم أمريكي، أسفرت عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وذكرت الصحيفة أن المداهمات جاءت عقب تقارير استخباراتية عن “أعمال شغب مخطط لها في مرافق متعددة بالسجون لإحياء الذكرى السنوية الأولى لهجمات حماس”.
وشهدت المداهمات التي نشرت الصحيفة صورا وفيديو لإحداها، قيام ضباط السجن باستخدام قنابل الصوت وإخراج السجناء من زنازينهم بالقوة بعد تكتيفهم واقتيادهم إلى ساحة السجن ليتم بعدها تفتيش الزنازين.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، زار اليوم الاثنين سجن “عوفر” (غربي رام الله) لتفقد المداهمات.
وفي 7 أكتوبر 2023، نفذت حماس عملية “طوفان الأقصى” بمهاجمة قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.
وتواصل تل أبيب حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال “الإبادة الجماعية” وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
Print This Post