موسكو / كييف / 14 أكتوبر / متابعات :
قلت وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الأربعاء عن وزارة الدفاع أن وحدات سلاح الجو دمرت 54 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال ساعات الليل واستهدفت خمس مناطق روسية.
وذكرت الوكالة نقلاً عن تقرير للوزارة أنه جرى تدمير نصف الطائرات المسيرة فوق منطقة كورسك الحدودية، فيما جرى إسقاط المسيرات الأخرى فوق مناطق بريانسك وسمولينسك وأوريول وبلغورود.
ولم يذكر التقرير منطقة تفير التي قال مسؤولون إن هجوماً أوكرانياً بطائرة مسيرة أسفر عن إشعال حريق بها وتسبب في إخلاء جزئي لبلدة توروبتس.
في المقابل، قالت القوات الجوية الأوكرانية الأربعاء أيضاً إنها أسقطت 46 من أصل 52 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا الليلة الماضية. وأضافت أن روسيا استخدمت ثلاثة صواريخ موجهة خلال الهجوم.
وأعلنت وكالة الإعلام الروسية نقلاً عن مصدر في الجيش الروسي إن قوات موسكو سيطرت على مدينة أوكراينسك في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا أمس الثلاثاء.
وأضافت أن القوات الروسية رفعت أعلامها على أحد المناجم على مشارف المدينة. وكانت القوات الروسية طوقت المدينة في وقت سابق هذا الشهر.
يأتي ذلك فيما شنت القوات الروسية الثلاثاء هجوماً صاروخياً على بنية تحتية للطاقة في منطقة سومي شمال شرقي أوكرانيا بعد هجوم بطائرات مسيرة استهدف المنطقة ذاتها ليل الإثنين- الثلاثاء، وأدى إلى انقطاع الكهرباء عن بعض المناطق، وأجبر السلطات على اللجوء إلى أنظمة كهرباء احتياطية.
وفي كلمة بثها التلفزيون قال حاكم منطقة سومي فولوديمير أرتيوك، "لم يحقق العدو هدفه بتدمير نظام الطاقة، لكننا نشعر حالياً أنه يواصل محاولة تدمير النظام لأنه يهاجم حالياً باستخدام الصواريخ وليس الطائرات المسيرة". وأضاف أن التقديرات الأولية تشير إلى أن القوات الروسية استخدمت أربعة صواريخ في أحدث هجوم.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا أطلقت 51 طائرة مسيرة لمهاجمة البلاد الثلاثاء، وأن دفاعاتها الجوية أسقطت 34 منها في خمس مناطق.
وكان "الكرملين" وأعلن الثلاثاء أن قرار روسيا رفع عديد جيشها إلى 1.5 مليون عنصر يأتي رداً على "التهديدات" عند حدودها الغربية في خضم الحرب ضد أوكرانيا.
ووقع الرئيس فلاديمير بوتين الإثنين مرسوماً بزيادة عدد القوات الروسية بواقع 180 ألف جندي وصولاً إلى 1.5 مليون، ما يجعل الجيش الروسي ثاني أكبر جيش في العالم من حيث حجم القوات، وفقاً لوسائل إعلام.
وقال ممثلو ادعاء أوكرانيون الثلاثاء إنهم فتحوا تحقيقاً في ما يشتبه أنها عملية إعدام روسية لجندي أوكراني عُثر عليه ميتاً بسيف في جسده.