اليوم الـ347 من العدوان.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على (غزة)
غزة / عواصم / 14 أكتوبر / متابعات :
شدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مقابلة مع وكالة فرانس برس على أن "لا شيء يبرّر العقاب الجماعي" الذي تنزله إسرائيل بسكان غزة الذين يعانون على نحو "لا يمكن تصوره".
وقال غوتيريش "بالطبع، ندين كل هجمات حماس الإرهابية، وكذلك احتجاز الرهائن الذي هو انتهاك مطلق للقانون الإنساني الدولي، لكن الحقيقة هي أن لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، وهذا ما نشهده على نحو دراماتيكي في غزة".
وأشار غوتيريش الذي يشغل منذ العام 2017 منصب الأمين العام للأمم المتحدة إلى أنه "أمر لا يمكن تصوّره، مستوى المعاناة في غزة، ومستوى الموتى والدمار لا مثيل له في كل ما شهدته منذ أن أصبحت أمينا عاما".
وأكد ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن تواصل الحوار مع الشركاء في المنطقة خاصة مصر وقطر لتقديم مقترح معدل بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف ميلر للصحفيين أنه ليس لديه جدول زمني لطرح هذا المقترح المتوقع منذ عدة أسابيع.
وأردف أن واشنطن تحاول التأكد من أن المقترح يمكن أن يدفع إسرائيل وحركة (حماس) للوصول إلى اتفاق نهائي.
ميدانيا، أفادت الأنباء ، فجر اليوم الثلاثاء، بمقتل فلسطينيين على الأقل وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي استهدف منزلا بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وقتل 6 مواطنين وأصيب آخرون، مساء الإثنين، في قصف لقوات إسرائيلية على شمال ووسط قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصدر محلية قولها إن 3 فلسطينيين قتلوا وأصيب آخرون، جراء استهداف قوات إسرائيلية مجموعة من الفلسطينيين قرب أبراج "الندى" شمال القطاع.
وأضافت المصادر أن الطيران الإسرائيلي استهدف منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين جراء استهداف قوات إسرائيلية محيط برج الأندلس، شمال غرب مدينة غزة.
وفي اليوم الـ347 للعدوان، واصل الجيش الإسرائيلي قصف منازل المدنيين وخيام النازحين في مناطق متفرقة من القطاع المحاصر.
وأفادت الأنباء باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت منازل مأهولة بالمدنيين في بلوك 12 بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقال مسعفون إن مسيرات إسرائيلية فتحت النار على طواقم الإسعاف والدفاع المدني مما أعاقت عملها في انتشال وإجلاء الشهداء والجرحى من المنازل المستهدفة.
وأفادت مصادر محلية بإطلاق المدفعية الإسرائيلية عدة قذائف باتجاه المناطق الشمالية لمخيم البريج وسط القطاع.
واستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف مروحية إسرائيلية خيمة للنازحين بمنطقة البركة في دير البلح وسط القطاع.
وفي مدينة غزة، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الشامي بشارع الثلاثيني.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن طواقمه انتشلت جثمان شهيد جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الشوبكي في شارع الصحابة بمدينة غزة.
وفي جنوب القطاع، أطلق الجيش الإسرائيلي نيرانه باتجاه خيام النازحين في منطقة الشاكوش غرب مدينة رفح.
ومساء أمس الإثنين، استشهد فلسطينيون، وأصيب آخرون، جراء استمرار قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة.
وأفادت الأنباء بأن عدد الشهداء جراء قصف طائرات الاحتلال فرن خبز في مخيم الصمود للنازحين، غربي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، ارتفع إلى 5 شهداء وعدد من الجرحى.
وفي رفح، قالت وحدة الإسعاف والطوارئ في مستشفى أبو يوسف النجار، إنها انتشلت جثمان الشهيد عبد الله وجيه أبو زيد، من محيط مدرسة المضخة في حي الجنينة، شرقي المدينة، كما تم انتشال شهيد مجهول الهوية في محيط مفترق زغلول في منطقة عريبة، شمال غربي المدينة.
وفى شمال غزة، أفادت الأنباء بأنه تم انتشال 3 شهداء بعد استهدافهم من مدفعية الاحتلال في محيط أبراج الندى.
وفي وسط القطاع، استشهد 3 وأصيب 10 آخرون جراء قصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة محارب قرب مسجد الإحسان بمحيط السوق الجديد في مخيم النصيرات.
ووصلت إصابة لمستشفى العودة نتيجة القصف المدفعي قرب مسجد أبو الحصين بالمخيم الجديد في النصيرات.
كما استهدفت مدفعية الاحتلال مجددا مناطق غرب وشمال مخيم النصيرات.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، في بيان، ، إن الاحتلال ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، 3 مجازر ضد عائلات بأكملها في قطاع غزة، راح ضحيتها 20 شهيدا، و76 مصابا.
وأضافت الوزارة أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
وقد أفادت الأنباء باستشهاد شخصين وإصابة عدد أخر في قصف إسرائيلي اليوم الثلاثاء على خيمة للنازحين بمنطقة البركة بدير البلح وسط قطاع غزة.
وأشارت الأنباء إلى وصول عدة إصابات لمستشفى شهداء الاقصى بعد قصف الاحتلال لخيمتهم، موضحا أن الاستهداف طال خيمة واحدة فقط.
واستشهد فلسطينيون، وأصيب آخرون، جراء استمرار قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة.
وقد استشهد عددا من الفلسطينيين جراء قصف طائرات الاحتلال فرن خبز في مخيم الصمود للنازحين، غربي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، ارتفع إلى 5 شهداء وعدد من الجرحى.
وفي رفح، قالت وحدة الإسعاف والطوارئ في مستشفى أبو يوسف النجار، إنها انتشلت جثمان الشهيد عبد الله وجيه أبو زيد، من محيط مدرسة المضخة في حي جنينة، شرقي المدينة، كما تم انتشال شهيد مجهول الهوية في محيط مفترق زغلول في منطقة عريبة، شمال غربي المدينة.
وفى شمال غزة، تم انتشال 3 شهداء بعد استهدافهم من مدفعية الاحتلال في محيط أبراج الندى.
وفي وسط القطاع، استسهد مساء اليوم 3 مواطنين وأصيب 10 آخرون جراء قصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة محارب قرب مسجد الإحسان بمحيط السوق الجديد في مخيم النصيرات.
ووصلت إصابة لمستشفى العودة نتيجة القصف المدفعي قرب مسجد أبو الحصين بالمخيم الجديد في النصيرات.
كما استهدفت مدفعية الاحتلال مجددا مناطق غرب وشمال مخيم النصيرات.
ويواصل الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم الـ347 مخلفا مئات الشهداء والجرحى.
إلى ذلك وسعت إسرائيل اليوم الثلاثاء الأهداف المعلنة لحرب غزة لتشمل تمكين السكان من العودة إلى المجتمعات التي تم إجلاؤهم منها في شمال إسرائيل نتيجة للهجمات التي تشنها جماعة حزب الله من لبنان.
وذكر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن مجلس الوزراء الأمني المصغر وافق على القرار خلال اجتماع الليلة الماضية.
وأشعل هجوم قادته حركة حماس في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل فتيل حرب في غزة.
وفتحت جماعة حزب الله جبهة ثانية ضد إسرائيل في اليوم التالي وتصاعد القتال منذ ذلك الحين عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية مما يهدد باندلاع صراع إقليمي.
وجرى إجلاء عشرات الآلاف من الإسرائيليين من البلدات الواقعة على طول الحدود الشمالية التي تضررت بشدة من إطلاق الصواريخ، ولم يتمكنوا من العودة بعد.
وتحدث وزير الدفاع لويد جيه أوستن الثالث مع وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت في أعقاب الهجوم الصاروخي الباليستي الحوثي على إسرائيل في ذلك اليوم ووابل من الهجمات الصاروخية على شمال إسرائيل من قبل حزب الله خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفقًا لبيان إخباري صادر عن البنتاغون.
وشدد على أن إسرائيل يجب أن تمنح المفاوضات الدبلوماسية الوقت للنجاح، مشيرًا إلى العواقب المدمرة التي قد يخلفها التصعيد على شعب إسرائيل ولبنان والمنطقة الأوسع.
من جهتها قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن الوزير أنتوني بلينكن سيتوجه إلى مصر اليوم الثلاثاء.
وذكرت أنه سيعقد لقاءات مع مسؤولين مصريين لمناقشة الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتحرير المحتجزين في غزة.
وأوضح البيان أن بلينكن سيزرو مصر في الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر ليشارك في رئاسة افتتاح الحوار الاستراتيجي الأميركي المصري مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي.
وقال البيان إن الحوار يهدف إلى تعزيز العلاقة الثنائية وتعميق التنمية الاقتصادية، فضلا عن زيادة العلاقات بين الناس من خلال الثقافة والتعليم.
وبالإضافة إلى المشاركة في رئاسة الحوار الاستراتيجي، سيجتمع الوزير مع المسؤولين المصريين لمناقشة الجهود الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة الذي يضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين ويخفف من معاناة الشعب الفلسطيني، ويساعد على إقامة أمن إقليمي أوسع.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن واشنطن تواصل الحوار مع مصر وقطر لتقديم مقترح معدل بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف ميلر في إفادة للصحفيين أن الولايات المتحدة تعمل مع الوسطاء على ما سيحتويه المقترح وضمان أن يدفع الأطراف إلى اتفاق نهائي.
وأوضح: «ليس لدي جدول زمني سوى القول إننا نعمل على عجل لتطوير هذا المقترح».
ولم تنجح محادثات استمرت شهورا للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب التي دخلت الآن شهرها الثاني عشر.
وقالت حماس في الأسبوع الماضي إنها مستعدة لتنفيذ وقف إطلاق النار بناء على المقترح السابق دون أي شروط من أي طرف.
ويقول مسؤولون أميركيون إنه جرى التوافق على معظم بنود الاتفاق لكن المفاوضات لا تزال جارية للتغلب على عقبتين رئيسيتين وهما مطلب إسرائيل ببقاء قواتها في محور فيلادلفيا، وتفاصيل مبادلة المحتجزين بسجناء فلسطينيين في سجون إسرائيلية.
كما قال ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن النتائج الأولية التي توصلت إليها السلطات الإسرائيلية بشأن مقتل الأميركية، عائشة نور إزجي إيجي، بالضفة الغربية لا تبرئ قوات الأمن الإسرائيلية.
وحذر ميلر من أن واشنطن ستدرس اتخاذ تدابير أخرى إذا لم تقتنع بتحقيق إسرائيلي كامل.
وقتلت الشابة الأميركية قبل أيام، في الضفة الغربية، خلال مظاهرة مناهضة للاستيطان. ودعت أسرتها في بيان السلطات الأميركية، إلى إجراء تحقيق مستقل في حادث مقتلها، معتبرين أن "أي تحقيق إسرائيلي لن يكون كافيا".
وعلّق البيت الأبيض على الواقعة، معبرا عن "الانزعاج الشديد" إزاء الوفاة المأساوية للمواطنة الأميركية، مضيفا أنه تواصل مع إسرائيل "لسؤالها عن المزيد من المعلومات بشأن الحادثة، وطلب التحقيق فيها".
كما أعرب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، عن "أسفه" لمقتل الشابة الأميركية، ووعد بـ"اتخاذ إجراءات حسب الضرورة"، قائلا للصحافة أثناء تواجده في جمهورية الدومينيكان: "نأسف لهذه الخسارة المأساوية".
وعندما سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد إسرائيل، قال بلينكن: "أولا وقبل كل شيء، دعونا نعرف ما حدث بالضبط وسوف نستخلص الاستنتاجات والنتائج".
وتابع: "عندما نحصل على مزيد من المعلومات سنقوم بمشاركتها وإتاحتها، وسنتخذ إجراءات بناء عليها حسب الضرورة.. ليس لدي أي أولوية أعلى من سلامة وحماية المواطنين الأميركيين أينما كانوا".
وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا، في وقت سابق حول الحادثة، قال فيه إنه "خلال نشاط لقوات الأمن بالقرب من قرية بيتا اليوم، ردّت القوة بإطلاق نار نحو محرض رئيسي قام بإلقاء الحجارة نحو القوات، وشكل تهديدا عليها".
وأضاف البيان: "يتم فحص التقارير عن مقتل مواطنة أجنبية في المنطقة، حيث يتم فحص ظروف وتفاصيل إصابتها".
وقال مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن القوات الإسرائيلية "أطلقت النار على ناشطة أميركية تركية وقتلتها، خلال احتجاج ضد الاستيطان في الضفة الغربية".
وأورد المكتب في بيان، أن "قوات الأمن الإسرائيلية أطلقت النار على رأس ناشطة أميركية تبلغ من العمر 26 عاما وقتلتها في بلدة بيتا في نابلس، أثناء مشاركتها في احتجاج سلمي مناهض للاستيطان".
وتشهد الضفة الغربية تصعيدا خطيرا بعدما أعلنت إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية هي الأوسع منذ عام 2006، "تستهدف مسلحين" في جنين وطولكرم وطوباس، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات حتى الآن.
وتأتي العملية العسكرية الأخيرة، بالتزامن مع تصاعد الخطاب المتشدد من اليمين الإسرائيلي تجاه الضفة الغربية، فضلا عن هجمات المستوطنين المتطرفين في مختلف المناطق.
وتصاعدت الاشتباكات في الضفة الغربية منذ بدأت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، قبل نحو عام.