حول رغبة البيت الأبيض في تحسين صورة الرئيس بايدن في عيون الأمريكيين قبل مغادرته كرسي الرئاسة، كتب فلاديمير سكوسيريف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:
الروسية أجرى جيك سوليفان، مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، محادثات مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي وآخرين من كبار المسؤولين الصينيين في بكين. وكانت مهمته الرئيسية تخفيف التوتر في العلاقات بين الدولتين عشية الانتخابات الأمريكية. ويبقى أن نرى ما إذا كان قد أحرز تقدمًا في هذا الاتجاه، نظرا لوجود خلافات جوهرية بين الولايات المتحدة والصين بشأن أوكرانيا وتايوان والشرق الأوسط والنزاعات الإقليمية في بحر الصين الجنوبي.
وفي الصدد، قال المدير العلمي لمعهد الصين وآسيا الحديثة التابع لأكاديمية العلوم الروسية ألكسندر لوكين، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “لدى ممثلي الدولتين ما يتحدثان عنه. إنهم يساومون على نطاق واسع ويعتمدون على بعضهم بعضًا. زد على ذلك، تحاول الولايات المتحدة خفض عجزها. لكن، بالإضافة إلى التجارة، تحدثوا بطبيعة الحال عن السياسة. ترى الولايات المتحدة أن الصين يجب أن تقدم تنازلات لها.
بشأن أوكرانيا، يقولون: توقفوا عن مساعدة روسيا. مثل هذه الدعوات لن تؤتي ثمارها. ولا يعد الأمريكيون بأي شيء مقابل تقديم تنازلات من الصينيين. فهم لا يعدون، على سبيل المثال، حتى بتخفيف العقوبات. إنهم يتصرفون من موقع القوة”.