طرابلس / 14 أكتوبر / متابعات :
تصاعدت حدة الانتقادات الموجهة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، عقب الكشف عن مذكرة تفاهم جرى توقيعها مع تركيا في مارس الماضي. وكشفت بنودها وسائل إعلام تركية، بعد أن تقدّم بها الرئيس رجب طيب إردوغان، إلى البرلمان في 12 أغسطس الحالي، لتصديقها.
وتتكون المذكرة من 24 بنداً، وتتمحور حول «مزايا واسعة، وحصانة قانونية» للقوات التركية في غرب ليبيا، عدّها ليبيون بأنها «إذعان كامل» لأنقرة، ووصفها البعض بــ«اتفاقية الخزي والعار»، في حين عدّها محلل سياسي محلي، كفيلة «بإشعال المدن الليبية ضد الاستعمار التركي».
وتضمنت بنود الاتفاقية (مثلاً)، أن «أي جرائم يرتكبها أفراد عسكريون أتراك في أثناء أداء واجباتهم الرسمية ستخضع للقانون التركي... والتزام حكومة غرب ليبيا تغطية احتياجات الوقود واللوجيستيات الأخرى لجميع مركبات القوات التركية مجاناً».