واشنطن / 14 أكتوبر / متابعات :
دعا النائب الجمهوري جيم بانكس، وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى تقديم معلومات حول السجل العسكري لحاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، الذي خضع للتدقيق منذ اختياره كمرشح لمنصب نائب الرئيس في حملة المرشحة الديمقراطية المفترضة لانتخابات الرئاسة الأميركية نائبة الرئيس جو بايدن، كامالا هاريس.
وفي رسالة أرسلها إلى أوستن، قال بانكس، رئيس اللجنة الفرعية للأفراد العسكريين في الخدمات المسلحة بمجلس النواب، إنه يشعر بالقلق بشأن كيفية تمثيل والز في خدمة الحرس الوطني.
وكتب: "يستحق الشعب الأميركي الشفافية في السجلات العسكرية لأعضاء الخدمة الذين يخدمون في مناصب عامة، خاصة عندما يقدمون هذه الخدمة كأوراق اعتماد لمنصب عام".
وذكر أن "التشويه والخداع المقصود لتضليل الجمهور بشأن الخدمة العسكرية من شأنه تآكل نزاهة جيشنا والتأثير على جميع الأميركيين الذين يختارون الخدمة".
وفي رسالته، سأل بانكس عن موعد بدء الديمقراطي من مينيسوتا في إجراءات التقاعد، وما إذا كان قد "تم إرساله إلى الخارج، إلى العراق أو أفغانستان للخدمة في القتال"، وما إذا كان لديه تصريح أمني عسكري، وما إذا كان قد أساء تمثيل خدمته".
كما تساءل عما إذا كان أوستن يعتقد أن "الادعاء الكاذب بحمل سلاح قتالي في الحرب يشكل شجاعة مسروقة"، والعواقب المترتبة على أفراد الخدمة الذين كذبوا بشأن سجل خدمتهم.
وعلى الجانب الآخر، دافعت حملة هاريس عن سجل والز، وقالت في بيان: "بعد 24 عامًا من الخدمة العسكرية، تقاعد الحاكم والز في عام 2005، وترشح للكونغرس، حيث ترأس شؤون المحاربين القدامى، وكان مدافعًا لا يعرف الكلل عن رجالنا ونسائنا في الخدمة العسكرية، وبصفته مرشحا لمنصب نائب الرئيس، سيستمر في كونه بطلًا لقدامى المحاربين وعائلات العسكريين".
ومن المتوقع أن يجعل الجمهوريون هذه الاتهامات عنصرًا رئيسيًا في هجماتهم على حملة "هاريس-والز" وهم يتطلعون إلى تغيير استراتيجية رسائلهم بعد انسحاب جو بايدن من الترشح الرئاسي.
وقال بانكس في بيان إلى موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي "إن تضليل الشعب الأميركي بشأن الخدمة في منطقة حرب ليس مخجلًا فحسب بل إنه مهين لكل فرد في الخدمة خاطر بحياته في مناطق القتال للدفاع عن حرياتنا".
وواصل: "بصفتي من قدامى المحاربين في أفغانستان ورئيس اللجنة الفرعية للأفراد العسكريين، أعتقد أنه من المهم أن يكون لدى الجمهور الحقيقة الكاملة حول الخدمة العسكرية لتيم والز".