لن يتوقف المتضررون من التغيير من ممارسة هوايتهم في إرباك المشهد السياسي وإغراق البلد في أتون الفوضى والصراعات والفراغ الأمني، وتوسيع دائرة العبث والقتل والرصاص والدم من صنعاء إلى عمران ومن عدن إلى لحج وحضرموت وكل بقعة من الوطن تصل إليها أيديهم المخربة لفتح جراح جديدة وقتل الحياة والاستقرار والشعور بالأمن.
سيضربون الكهرباء ليعمموا الظلام في الأرجاء، سيفجرون أنابيب النفط لينزف الاقتصاد الوطني، سيغلقون الشوارع ويقطعون الطرقات، ويزهقون الأرواح البريئة ويجتاحون المدن الآمنة، ويصورون البلد بلوحة الخوف والدم والفوضى ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا.
وبناء عليه، كان واجبا على الرئيس هادي أن يدفع بتحرك الدولة وأجهزتها بكل حزم للجم جماح الشر في هذه الكيانات والجماعات والأفراد التي تلبسها الشيطان وأصبح وجودها يهدد وجودنا كوطن وشعب بكل ما تعنيه هذه الكلمة من حقيقة.
وسائل الإعلام التي تخطط وتقود الفوضى علنا ويطل منها الشر المستطير ضد الدولة ومصالح وحقوق الناس ، هي وسائل إعلام تتبنى الإرهاب وتحتضنه وتصنعه بشكل مكشوف، يجب أن يطالها القانون الذي جوهره حماية الوطن وسلامة مواطنية وتحقيق الأمن والاستقرار لهذا الشعب الصابر.
جيش الشعب الذي تحرك بكل قوة لضرب الإرهاب الذي يصنع المتفجرات ويقتل الناس ويهاجم مؤسسات الدولة ، واجتثاث جماعات العنف التي تداهم المدن وتتوسع لفرض مشروعها الماضوي، هو جيش وطني يؤدي واجبه المقدس في حماية الوطن ومواطنيه.
ورئيس الجمهورية الذي بلغه مكان عش الدبابير وعلم بمصادر الشر والأشرار فوجه بكل حزم لمحاصرة المخربين وخصوم الشعب الذين يصنعون مآسيه وجراحه منذ عقود مضت وحتى اليوم، هو رئيس يستشعر مسؤولياته تجاه شعبه، وخطواته وقراراته محفوفة ببركات الناس ومدعومة من السماء كونه يمثل قوة الحق والخير والسلام ضد قوى الشر والظلام والباطل.
مع الرئيس ضد العابثين
أخبار متعلقة