إلى محافظ عدن والمجلس المحلي بمديرية التواهي .. لقد أحسنتم صنعاً حين قمتم بفتح سوق العامر بمديرية التواهي وجمعتم كل الباعة الذين كانوا يفترشون الطرقات في إطار هذا السوق.. فأصبح منظر شوارع التواهي وهي خالية من الباعة مفترشي الطرقات جميلاً ومساحتها واسعة ونظيفة.. رائعة تلك الخطوة التي اقدمتم عليها وكنا ننتظرها منذ زمن بعيد.
المجلس المحلي بمديرية الشيخ عثمان.. إعادة تأهيل شبكة المجاري شيء رائع ومطلوب بعد أن فاض الكيل وطفحت المجاري في كل مكان.. ولكن هناك ملاحظة نود لفت نظركم إليها.. وهي أن المشروع طال وأصبح منظر المدينة لايطاق بفعل تلك الحفريات .. نعم لقد قمتم بإزالة تلك الأكوام من الأتربة الناتجة عن تلك الحفريات وهي خطوة محسوبة لكم، ولكن إتمام المشروع بأسرع وقت أمر مطلوب.
إلى أولئك الذين يلطخون أسوار وجدران مديرية المعلى بعبارات بذيئة وفاحشة.. كفوا عن تلك الأفعال المشينة.. فهذه مدينتكم فحافظوا على جمال منظرها ولاتخدشوه بتلك العبارات البذيئة والجمل الطائشة فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لم يكن بذيئاً ولا فحاشاً حتى مع أعدائه وهو قدوتنا، فاقتدوا به في أقوالكم وأفعالكم.
إلى مصلحة الدفاع المدني بعدن.. نأمل أن يتم تطوير آلية العمل في هذه المصلحة وتحديث الآليات والعربات التابعة لها وتأهيل العديد من الأفراد وإقامة العديد من الدورات التوعوية في مرافق ومؤسسات العمل حتى نتجنب الحرائق والكوارث.
إلى مدير مكتب التربية والتعليم بعدن.. كتاب نهج القراءة الذي يتم تطبيقه على بعض مدارس محافظة عدن ، له عدد من المقومات والأسس كي يحقق النجاح المرجو منه - كما جاء في الكتاب نفسه - ومن ذلك أن لايزيد عدد التلاميذ في الصف على (40) تلميذاً، فما بالك إذا كان عدد التلاميذ يتجاوز الـ (90) تلميذاً ويجلس على الدرج الواحد ما بين 4 - 5 تلاميذ.. مثال على ذلك مدرسة بئر أحمد بمديرية البريقة.. ولهذا السبب فشل في استيعاب محتوى هذا الكتاب أكثر من نصف عدد التلاميذ.. وفي الوقت الذي لم يتم إكمال الجزء الأول من هذا الكتاب تستعد بعض المدارس بعقد دورات للمعلمين والمعلمات للجزء الثاني من الكتاب لتطبيقه على الطلاب في الفصل الثاني الذي لم يبق منه سوى شهرين أو مايقارب ذلك.. نأمل من إدارة التربية والتعليم بعدن أن توفر مقومات وأسس هذا النهج إذا ما أرادت له النجاح.
إلى هؤلاء .. مع التحية
أخبار متعلقة