الشعب كل الشعب - وطنيين أحراراً وشرفاء - في هذا الوطن المغوار ينشدوا الحرية والعدالة الاجتماعية والأمن والأمان ليمن الإيمان والحكمة من أجل العيش المشترك والتعايش السلمي، نعم نريد أن يسود الحب والإخاء..نريد أن يكرس الوفاء والولاء للوطن والشعب انتصاراً لأهداف ومبادئ الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر الخالدة في الضمير والوجدان الوطني الشعبي.
أن تطلعات وآمال الشعب ترنو نحو إنجاح مؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته من أجل بناء اليمن الجديد والحكم الرشيد وتطبيق مبدأ سيادة النظام والقانون نحو يمن ديمقراطي مدني حديث.
نعم الآمال تتجه نحو يمن خال من الفساد والسلاح، يمن خال من أعمال العنف والإرهاب وإثارة الفتن والصراعات السياسية والفكرية مذهبية أو طائفية أو قبلية أو مناطقية..نريد يمناً يسود فيه الأمن والاستقرار..نريد ضبط الاختلالات والحسم والحزم في مواجهة الانفلات الأمني بسرعة التحقيقات في أعمال الاغتيالات التي طالت الكثير من الشخصيات والكوادر المدنية والعسكرية وكشف الحقائق بكل شفافية ومصداقية وإلقاء القبض على المجرمين الإرهابيين وإحالتهم إلى القضاء ليقول فيهم كلمته الفصل لينالوا جزاءهم العادل.
إن الأمن فيه الإيمان والاستقرار والهدوء والطمأنينة والسكينة العامة في المجتمع الأمن مفتاح التنمية الاقتصادية الشاملة والتطوير والحداثة والنماء ليمن الإيمان والحكمة لهذا تلجأ القوى التقليدية قوى الجهل والتخلف والظلم والظلام إلى استهداف منظومة النظام الأمني العام في الدولة من خلال إضعاف دور المؤسسات والأجهزة العسكرية والأمنية واغتيال أبطالها جنوداً وضباط، ومنها الأحداث التي شهدتها بلادنا من اغتيالات واعتداءات عدوانية إرهابية استهدفت على سبيل المثال وليس الحصر مقر القيادة العسكرية للمنطقة الثانية بمحافظة حضرموت والمستشفى العسكري في مجمع العرضي بالعاصمة صنعاء....إلخ.
إن العمل الإرهابي الغادر والجبان الذي استهدف اغتيال الشهيد الأستاذ الدكتور أحمد شرف الدين وسط العاصمة صنعاء يأتي في سياق استمرارية العمل الإرهابي الممنهج لقوى الشر والظلام الرافضة لمسيرة التغيير السلمي ومؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته الوطنية اليمنية وتصحيح الأوضاع المختلة والقضاء على بؤر الفساد والفاسدين إن المسيرة السلمية للحراك الثوري الشبابي الشعبي الذي أعلن مواجهة العنف والإرهاب بمختلف أشكاله وأساليبه وكشف اللثام عن الإرهابيين اللئام الذين يهدفون بإعمالهم الإرهابية زعزعة الأمن والاستقرار في الوطن وتهديد السلم الاجتماعي والذهاب بالوطن إلى أتون الحرب، لهذا ينبغي على القوى الوطنية الخيرة تفويت الفرصة على تلك الغايات والأهداف الشريرة للقوى الإرهابية قوى الجهل والتخلف وذلك من خلال الانتصار لإرادة الشعب وقواها الوطنية الخيرة التي تتطلع إلى إخراج البلاد والعباد بسلام إلى بر الأمان عبر تشكيل الاصطفاف الوطني الشعبي الواسع من أجل إنجاح مؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته الوطنية اليمنية الساعية إلى بناء اليمن الجديد والحكم الرشيد وتطبيق مبدأ سيادة القانون نحو يمن ديمقراطي مدني حديث على طريق الخلاص من قوى الظلم والظلام والعنف والإرهاب وتصحيح الأوضاع بالقضاء على بؤر الفساد والفاسدين انتصاراً للحق وقيم الحرية والعدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية وإرادة الشعب في الحياة الآمنة والمستقرة.
لن يمر الإرهاب.. انتصاراً لإرادة الشعب
أخبار متعلقة