أحمد الله أن صار لي أخوة بالمئات ، أجل إخوة بالمئات من أين أتوا وكيف أتوا وأشياء أخرى كثيرة لا أدري كيف حصلت لكن ولدي عدي قال لي أن هناك واحداً من الشباب الرائعين واسمه أرسلان قد عمل لي موقعاً في الفيسبوك وأن هناك عشرات بل مئات الإخوة الأعزاء قد انضموا إلى موقعي طالبين صداقتي في حين أنا من تمنى ويتمنى أخوتهم فمن ذا لا يفرح بإخوة الرجال والشباب الطيبين من عموم وطننا الأكثر طيبة.
وهنا لا بد أن أتذكر الأخ العزيز أحمد حسن الذي كنا نعمل معاً في تعز كان أحمد حسن المدير المالي لمؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة والنشر والعبد الفقير إلى الله كان كاتباً صحفياً بدرجة رئيس تحرير الصحيفة.
أحمد حسن منذ عام عاتبني أن واحداً يكتب مثلي منذ ثلاثين عاماً لا يوجد له موقع فيسبوك لذا أقول لأحمد حسن قد صار لي موقعن وصار لي إخوة وصداقات وأفكار نتبادل فيها واستفادة كبيرة من أخوتي وأصدقائي ويا أحمد حسن أن يكون لي موقع يأتي متأخراً خير من أن لا يأتي ابداً لذا أدعو الجميع أن نتبادل الأفكار فرجاء لا تبخلوا علي بأفكاركم واقتراحاتكم وآرائكم وتأكدوا من أنها ستكون على رأس اهتماماتي إن شاء الله.
لسان طويل جداً
يزعجنا بعض رجال السياسة وبعد أن خرجوا من السلطة التي مارسوها بالطول والعرض وعاثوا فيها بخلق الله عبثاً وتعباً يزعجنا أنهم عندما ( يخرجون منها) أكرر يخرجون منها يدلون بتصريحات فيها الكثير من التفلسف والتنظير ومحاورات لا تنتهي لإظهار أنفسهم وكأنهم مفكرون ورجال دولة.
والحقيقة أن ثمة مثلاً عدنياً يقول: (عويلة ولسان طويلة) (العويلة) بالعدني واحد بلا عمل، فاضي ، شيء يتحرك لكنه لا يشكل لا رقماً ولا صفراً ولكن لسانه طويل .. واللسان الطويل وصاحب اللسان الطويل شخص غير محبوب ولا مقبول عند غالبية الناس المهم نعود للسان الذي لا عمل له غير انتقاد الحكومة ( مع أنها تستحق أن تنتقد صباح مساء) والرئاسة والمحافظين حتى رجال المرور لم يسلموا من تنظيرهم، لأولئك نقول كيف لما كنتم بالسلطة تعاملتم مع الشعب وكأنه (سلطة) فأكلتموه وأكلتم حقه وحقوقه بما فيها حقوقه كانسان التي تدافعون عنها اليوم وأنتم على رصيف السلطة فينكم لما كنتم حكاماً تحكمون وتتحكمون .. قلت لأحد رجال القرار أن هناك من يدعو الرئيس للاستقالة فرد علي.. اتصل به وأطلب منه أن يرشح نفسه للرئاسة لنرى على كم مئه صوت سيحصل عليه.
« يا عويل خلي لسانك طويل» لكن ليس بالتصريحات والمقابلات الصحفية المدفوع ثمنها مقدماً تبنى الأوطان وللحديث بقية « لو عادوا عدنا؟؟»
ثلج وبرد
الدنيا في معظم دول العالم برد وثلج .. الدنيا شتاء وكل واحد منا غالق مكيف الهواء في بيته لكنه في مقر عمله فاتح كل المكيفات وكأن المال العام مال حرام يجب استنزافه حتى الرمق الأخير هنا نقول ما أحوجنا لتقليص استهلاكنا للتيار الكهربائي من خلال إغلاق المكيفات .. الخ زي ما كنا زمان أيام الحزب الاشتراكي مش كنا نغلق بصورة جماعية المكيفات من ديسمبر حتى إبريل من كل عام فلماذا لا نعود للاستفادة من تجربة كانت ممتازة ومفيدة .. ارحموا مرافقكم واحرصوا عليها مثلما تحرصون على حقكم وحقوقكم .
أحدهم كان جالساً بجواري وأنا أكتب هذه المادة إذ قال ( خلي واحد يعطل عدادات الكهرباء اللي بالمؤسسة لأن نص عدن لا تدفع فاتورة الكهرباء والنص الثاني معطل العدادات والشيء المؤسف أن كثيراً من العاملين في الكهرباء هم من يقومون بتعطيل العدادات مقابل مبلغ وقدره (....) معروف عند أغلب الناس!!
كيف صار لي إخوة بالمئات
أخبار متعلقة