تطل علينا الأقلام المأجورة عبر المواقع الإعلامية الالكترونية من حين لآخر التي تستهدف القامات الوطنية البارزة الناهضة باقلامها وصوتها القوي الشجاع لمناهضة قوى الظلم والظلام والتخلف والفساد وسياسة القهر والاستبداد والاضطهاد واعمالها الشريرة المدمرة للوعي الوطني والعقل الإنساني التي تحرق الشجر والحجر والبشر وتشوه كل ما هو جميل في هذه الحياة.
ومنها الاستهداف والهجوم المتكرر على صحيفة (14 أكتوبر) والأستاذ أحمد الحبيشي رئيس مجلس الادارة رئيس تحرير الصحيفة الذي هو احد الاعلام البارزة وقامة وطنية مرموقة يحظى باحترام وتقدير الكثير من القوى السياسية والشخصيات الاجتماعية بمختلف انتماءاتها داخل الوطن وخارجه بما يمتلكه من شجاعة أدبية وفكرية وسياسية وثقافية بقول كلمة الحق في وجه كل ظالم من دون خوف لومة لائم، رجل جسور في مواجهة الظلم والظلام واظهار الحقيقة بكل شفافية ومصداقية مهنية اخلاقية اعلامية من خلال نشر وقائع الاحداث التي هي حديث الشارع المحلي والخارجي ومثار للجدل والمناقشات والتحليل وللرأي العام الباحث عن المعلومة والحقيقة.
الأستاذ أحمد الحبيشي إعلامي رفيع ومتميز يقدم كل جديد في المشهد السياسي بمتابعات يومية لتوصيل الآراء من الواقع بكل شفافية ومصداقية عن الوضع الداخلي اليمني ودول العالم عموماً ودول الربيع الامريكي ومنطقة الشرق الأوسط خصوصاً المستهدف من القوى الصهيوامريكية من اجل شرق أوسط جديد كما تريد له ان يكون قوى التخلف والظلم والظلام المتحالفة مع المخطط الصهيوني الجديد في منطقتنا العربية.
الأستاذ أحمد الحبيشي قامة وطنية يسخر قلمه وامكانياته وقدراته الثقافية والإعلامية بدوافع وطنية انطلاقاً من القيم والاخلاقيات الانسانية والمقاصد الصحيحة للشريعة الإسلامية بقول الحق من اجل العيش المشترك والتعايش السلمي بين الشعوب وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة ذات السيادة من اجل الحرية والعدالة والمساواة الاجتماعية.
الأستاذ أحمد الحبيشي رمز وطني وقامة ثقافية واعلامية شامخة كان وسيظل كما هو عليه رغم كيد الحاقدين خفافيش الظلام وعنف ارهاب الشيطان فموتوا بغيظكم وعضوا اصابع الندم بعد ان سارت القافلة وظلت الكلاب تنبح حيث ان هذه الاقلام المأجورة ما هي الا اقزاماً وليس لها أي رقم امام هذه القامة الإعلامية المهنية الشامخة.
ينبغي عليكم يا هؤلاء ان تسخروا اقلامكم من اجل نشر الثقافة الوطنية وغرس روح المحبة والإخاء والقيم والاخلاقيات النبيلة الانسانية بين عناصر التكوين والمكونات الاجتماعية والمساهمة في كشف القائمين على اعمال العنف والارهاب والتخريب وتدمير المنشآت الاقتصادية والخدمية وقتل الأبرياء وتعطيل مصالح المواطنين والحياة العامة في المجتمع والسعي الحثيث إلى تقديم المعلومات التي تساعد جهات الاختصاص في الكشف السريع للجناة ومنفذي أعمال العنف والإرهاب والجهات التي تقف خلفها وكشف بؤر الفساد وانتشار السلاح والمليشيات المسلحة والتهريب الممنهج للسلاح القادم عبر سفن الموت القادمة من تركيا والمخدرات والأدوية والأغذية الفاسدة ، هذه هي المواضيع والقضايا المهمة والمرتبطة بهموم ومشاكل الوطن والمواطن وهي ما كان ينبغي أن تتناوله تلك المواقع الإلكترونية والإعلامية والأقلام المأجورة التي تركت هذه القضايا الأساسية المهمة واتجهت نحو الاستهداف الرخيص لصحيفة (14أكتوبر) ورئيس تحريرها.
فكفى دجلاً وتضليلاً وتزويراً للحقائق واستهدافاً لصحيفة (14 أكتوبر) الغراء الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها أقلامكم المأجورة.
صحيفة (14أكتوبر) الصخرة التي تتحطم عليها الأقلام المأجورة
أخبار متعلقة