عدن تعيش اليوم في الظلام هكذا أراد لها سماسرة الفساد رغم أنها تمتلك كل المقومات والكوادر المهنية ومحطات التوليد الكهربائية تغطي حاجتها، وصدرت فائض الطاقة إلى محافظة تعز وشبكات الربط الكهربائية وأبراج نقل الطاقة الممتد من عدن إلى تعز المسمى مشروع الربط الكهربائي عدن تعز ومعالمه قائمة حتى يومنا هذا على امتداد الطريق العام عدن - تعز.
عدن منارة الإشعاع والضوء والضياء تتحول إلى مدينة تعشقها الخفافيش وتعبث فيها الفئران والكلاب الضالة لانعدام الكهرباء وأكوام القمامة المتناثرة في شوارع المدينة والأمراض تهتك بحياة الناس، أنه الإهمال واللامبالاة والتسيب المقصود والمناقصات الهزلية التي لا تنطلي على أبناء المحافظة وتبادل الأدوار لتمرير العقاب الجماعي على أبناء عدن الحبيبة.
لا عليك يا عدن نحن هنا صامدون في قلب الحدث لمواجهة كل العابثين الفاسدين في أرضك الطيبة المعطاءة خيراً وحباً دائماً يا تاج على رؤوس الشرفاء.
لا تحزني يا منارة يا ناراً تحرق كل القذارة .. وستظل عدن هي النار والنور في كل العصور.
عذراً فيثا غورس عدن هي المعادلة الصعبة في كل الحسابات عذراً أديسون عدن هي النور.
عذراً نيوتن عدن قوة الجاذبية والفعل الدائم للخير والعطاء وردة الفعل بالوفاء.
عذراً روما عدن هي الملتقى للأصدقاء والأحباء.
عذراً جولييت عدن هي الحبيبة والحضن الدافئ التي تستحق منا كل التضحية.
عدن النقاء والحب والوفاء تحتضن كل الشرفاء، لك المجد والخلود والانتصار والشموخ في هذا الزمن الرديء الذي فيه يعبث الفاسدون بمصدر الطاقة الكهربائية في مدينة عدن.
فعذراً عدن مما أصابك اليوم من اختلالات أمنية وانقطاعات للكهرباء والمياه وتلوث بيئي وانعدام مقومات الحياة الآمنة والمستقرة.
عذراً عدن
أخبار متعلقة