الآن سقطت ورقة الرهان التي كان البعض يروج لها بقولهم أن الرئيس لن يصمد ولن يعيد للبلد الأمن والاستقرار والتنمية فالرجل اثبت انه خبرة غير عادية قدر على كسب الشعب إلى جانبه من خلال مواقفه الصلبة والحكيمة في ان يجنب الوطن ويلات التمزق والتشرذم والاقتتال ولهذا فإن المجتمع الدولي بكل منظماته وقيادته معاك .. والشعب كمان معك يا رئيس.
القرارات الجريئة والشجاعة التي اتخذها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي كانت بمثابة الدواء الذي يتعافى منه البلد تدريجياً والجولة التي قام بها لأمريكا وأوروبا والخليج تمكن من خلالها وبدبلوماسية عالية من تحقيق مكاسب كبيرة ودعم دولي وأممي كبير وهذا لم يأت من فراغ بل جاء من الحنكة التي يتميز بها الرجل ولهذا الشعب معك يا رئيس.
الحوار الوطني الذي دعوت إليه يا فخامة الرئيس هادي خطوة في الطريق الصحيح الذي تمشي عليه لأن المجتمع وكل من له قضية أو حق يأتي للحوار من احزاب أو منظمات وجمعيات، لأن الحوار الصادق والبناء هو المستقبل الحقيقي لهذا الوطن واكيد يا رئيس بفضل الله ثم بحكمتكم سوف تتجاوز اليمن الكثير من التحديات والصعوبات لأن المخرج الحقيقي هو المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ومؤتمر الحوار الوطني لهذا الشعب معاك يا رئيس.
طالما انكم تنشدون الوصول إلى الحكم الرشيد من خلال إعادة الروح الحقيقية للدستور والعدالة الاجتماعية والانتقالية والمواطنة المتساوية وتطوير اقتصاد الوطن وبناء جيش قوي وبناء جيل واع مسلح بالعلم والوطنية وتحسين المستوى المعيشي للمواطن فالكل معاك والشعب كمان معاك يا رئيس.
دعوات الشيوخ الركع والنساء الخشع والأطفال الرضع لكم يا فخامة الرئيس هادي بالتوفيق والنجاح في قيادة اليمن حتى يكون اليمن السعيد هذا الوطن الذي ترعرعت على تربته وامتزج لون جلدك بلون الأرض اليمنية الطيبة وتعلمت وتدربت في مدارسه ومعسكراته ودافعت عن كل شبر من ترابه حتى صرت قائداً لهذا الوطن ولهذا الشعب معاك يا رئيس.
