نعم إنها فرصة لتشكيل اليمن الجديد كما خرجوا بثورتهم وطالبوا بأن يكون.
لذلك عليهم مساعدة أنفسهم ومساعدة غيرهم بما طالبوا به لأنها فرصة لن تعود إذا لم تطابق الأقوال الأفعال، والخوف الكبير أن يكون الكثيرون لم يفهموا ولم يتساعدوا من أجل المساهمة في اغتنام هذه الفرصة ، ومن هذه المطالب:
نظام جديد بأقل الخسائر الممكنة.
مطالب وحقوق كثيرة يطالب بها الكثيرون يجب أن لا تضيع.
دستور جديد يحدد مسار وقوانين دولة بأكملها.
إنعاش الاقتصاد وتحسين معيشة الناس والارتقاء بحالهم.
تطبيق النظام والقانون ومحاسبة المخلين به اينما كانوا.
تطبيق مبدأ الثواب والعقاب على الكبير والصغير.
توحيد مؤسسات الجيش والأمن وجعلها القوة بيد الشعب.
رفع كل المظالم وإعطاء كل الحقوق وخلق عدالة ومساواة.
هناك الكثير من الفرص التي يجب أن لا تضيع من اجل إصلاح هذا الوطن وعودة الأمل له ولن يتم ذلك إلا بوقف كل أنواع المهاترات والمشاكل والأحقاد.
إن الفرصة كبيرة من اجل كسبها وهي إيقاف الضجيج وقال فلان وقال علان والفرصة يجب كسبها لاضياعها، فالهدوء الهدوء والانتظار وإعطاء الفرصة لمن تولى الأمر فينا والأغلبية العظمى هم مع اكتساب الفرصة.
اليمن كله يحتاج الأمن اليمن نفسه قد سئم منا ويريد أن يكون جديداً بيننا ونظيفاً، ساعدوه أنتم يساعدنا.
اليمن منتظر منا الكثير ويحتاج منا الكثير وهو لن يتغير إلا إذا تغيرنا نحن إلى الأفضل.
وكما قال الله جل جلاله في كتابه الكريم ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) وماذا بعد كلام الله لا بد أن نتغير ونسمح لأنفسنا بالتغيير، أما بدون ذلك فلن ينجح ولن ننجح.
قد يكون ما كتبت كلاماً مفهموماً ومعروفاً لكن كثيراً من الناس يتمنون اكتساب هذه الفرصة لكي لا تضيع.
لأنها لو ضاعت فإننا سنظل كما نحن وما حدث من خروج هي الفوضى والخراب والفائدة في ما حدث معدومة.
فرصة.. من يكسبها ؟
أخبار متعلقة