اختتام ورشة عمل (الفكر القانوني في ظل النظام الفيدرالي) بعدن
عدن/ وائل القباطي:اختتمت أمس في منظمة بيت العدالة الانسانية بعدن, ورشة عمل بعنوان: الفكر القانوني في ظل النظام الفيدرالي، ضمن مشروع: آليات تشريع وتنفيذ القوانين في ظل الدولة الفيدرالية، بحضور الاخ/ نائف البكري وكيل محافظة عدن، القاضي/ فهيم الحضرمي رئيس محكمة استئناف عدن.واشاد الاخ/ نائف البكري وكيل محافظة عدن، بتبني بيت العدالة الانسانية لمثل هذا المشروع النوعي، خصوصا والبلد اليوم يعيش مرحلة صعبة وحرجة بانتظار اكمال لجنة صياغة الدستور اعمالها، واقرار الدستور الذي سيجمع عليه كل اليمنين المتطلعين لدولة اتحادية مدنية، مؤكدا ان البلد لن يخرج من وضعه الراهن الا باصطفاف الجميع، متمنيا تضمين مخرجات ورشة العمل في كتيب يتضمن كافة الرؤى والملاحظات التي طرحها الاكاديميون والقضاة والقانونيون بمحافظة عدن وتسليمها للجهات المعنية. وشارك في ورشة العمل التي استمرت يومين، أكثر من 40 مشاركا و مشاركة من القضاة و الاكاديميين ووكلاء النيابة و المحامين و العاملين في وزارة الشئون القانونية في محافظات عدن، لحج، وأبين.وتضمنت ورشة العمل تقديم أراق عمل حول آليات سن وتشريع القوانين في ظل الدولة البسيطة مقارنة بالدولة الفيدرالية (المعايير والاسس والضبط) بالإضافة الى نماذج لسن القوانين و إدارتها في بعض الدول الفيدرالية و الاستفادة من تجارب الدول الفيدرالية الناجحة.من جانبها افادت دلال الهيثمي المديرة التنفيذية لمنظمة بيت العدالة: لدينا ورشة عمل قادمة اواخر هذا الاسبوع ضمن مشروع: آليات تشريع وتنفيذ القوانين في ظل الدولة الفيدرالية وستستهدف اعلاميين وناشطين في منظمات المجتمع المدني بهدف خلق وعي مجتمعي حول المحددات القادمة للدستور، كما ستخرج ورش العمل بتوصيات للسلطة القضائية ولجنة صياغة الدستور والهيئة التنفيذية لمؤتمر الحوار حول تشريعات الاقاليم في الدولة الفيدرالية القادمة، بالإضافة الى الخروج برؤية قانونية للدولة الفيدرالية، حيث سيتم اعداد كتيب كدليل تعريفي حول آليات سن تشريعات الدولة الفيدرالية، ويتضمن نماذج القوانين في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وموامتها مع القوانين والتشريعات الفيدرالية.وفي اختتام ورشة العمل قام الاخ/ نائف البكري وكيل محافظة عدن والقاضي/ فهيم الحضرمي رئيس محكمة استئناف عدن والمحامي/ احمد فيصل الإبي رئيس منظمة بيت العدالة بتسليم شهادات للمشاركين والمشاركات في ورشة العمل.