الدول الخليجية طرحت مشروع مصالحة ودعم مادي ومعنوي؛ لأن نظرتها لليمن مرتبطة بأمن الجميع، وتفويت الفرصة على اللاعبين من الخلف باستغلال الظروف وتفجير اليمن، ويبقى الأمر معلقاً على اليمنيين أنفسهم بالخيار الواقعي بمن يريد التصعيد، ومن يرغب التوفيق ودرء المشاكل، وهنا لابد من وقفة حقيقية لا تراعي منطلقات الأشخاص وأهدافهم، ولا من يحركهم، وإنما فهم واقع غيرهم في محيطهم العربي، وكيف انتهت إليه الأمور في تلك البلدان، وحرصهم على ألا يكون بلدهم هدفاً لأن تعاد فيه التجربة بدموية أشمل تفضل الرغبات على حماية أمن الشعب والوطن.ــــــــــــــــــــــــــــــ تحرير قوى الثوره من نافذيها وفاسديها هو من سوف يعبد الطريق في المسار الصحيح بعد ذلك لاستكمال نضال حقيقي وواضح في طريق خدمة وطن حقيقي للجميع وليس لصالح نخب معينة..لا يستقيم أمر الثورات وتحقيق أهدافها إلا إذا بدأت بالتطهر من الفاسدين والمتنفذين المعيقين لحركتها وتقدمها من الداخل أولا.ــــــــــــــــــــــــــــــ حد منكم فاهم كيف يفهم الحوثي مطلبه بالمشاركة في القرار، وهو حتى الآن لا يريد المشاركة في الحكومة القادمة ، بينما لم يتحول لحزب ويفض الاشتباك بين السلاح والسياسة والدين بشكل يوضح ماهيته كما ينبغي ويحدد فحوى الجماعة القائمة بشكل أدق حاضراً ومستقبلاً . ــــــــــــــــــــــــــــــ حتى الهيئة الشرعية الجنوبية ظهرت بمظهر سيىء وابرزت لنا خطباء ومشايخ “ جهلة “ لا يعرفون التعامل مع الواقع .. استمعت لعدد من خطباء الجمع للأسف ليس كلام علماء ولا مشايخ ولا هو حتى بالخطاب التحريضي بقدر ما هو استهتار بالاحاديث وعدم القدرة على مخاطبة الآخر وايصال الرسالة بشكل صحيح.طبعاً ليس كلهم ولكن البعض وهولاء هم من يسيء للثورة الجنوبية وللهيئة الشرعية والعمل السياسي السلفي الجنوبي .
تغريدات
أخبار متعلقة