تنفيذ محاضرات توعوية في مختلف وحدات القوات المسلحة
[img]img_4214.jpg[/img] قام وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن احمد علي الأشول ونائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن عبد الباري الشميري ورؤساء الهيئات أمس بإلقاء محاضرات توعوية - توجيهية أمام منتسبي عدد من الوحدات والمنشآت التعليمية العسكرية.وألقى وزير الدفاع محاضرات أمام المقاتلين في كل من: قيادة قوات العمليات الخاصة ومجموعة الوية الصواريخ والمقاتلين من اللواء 22 مدرع المرابطين في معسكر عمد والمواقع التابعة له.. ونقل للمقاتلين تحيات الأخ المناضل المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة مهنئاً إياهم بالنجاحات والانتصارات والمكاسب المحققة.[img]img_4202.jpg[/img] وتناول التطورات السياسية على الساحة الوطنية.. معبراً عن اعتزاز منتسبي القوات المسلحة وهم يحمون تجربة ديمقراطية فريدة ويوفرون الظروف الملائمة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل وبناء اليمن الاتحادي الجديد ويعززون من الاصطفاف الوطني ويحافظون على السلم الاجتماعي.وأكد وزير الدفاع أن القوات المسلحة والأمن مؤسسة حيادية بعيدة عن كل أشكال الحزبية أو الولاءات الضيقة وإنها تقف على مسافة واحدة من الجميع وهم يتنافسون سلمياً وديمقراطياً من أجل تقديم الأفضل للوطن والشعب.ونوه وزير الدفاع أن القوات المسلحة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام كل ما يهدد الأمن والاستقرار وستتصدى بكل قوة للإرهاب والتخريب.. مشيراً إلى أن الواجب الوطني يستدعي من حماة الوطن أن يعززوا وحدة صفهم القتالي وأن يعملوا بروح الأسرة والفريق الواحد ويتمسكوا بجاهزيتهم القتالية وأن يتحلوا بيقظة عالية وحس أمني رفيع.ودعا وزير الدفاع الجميع إلى تحكيم العقل والمنطق وتغليب مصالح الوطن العليا.. ونبذ كل أشكال العنف وتجريم أي لجوء إلى السلاح.. والحذر من تدخل الأيادي الخفية والغادرة والتي لا تريد لليمن الخير.ودعا المقاتلين إلى تعزيز مبدأ الولاء لله ثم للوطن والشعب لكي يطمئن شعبنا الى قواته المسلحة والأمن بأنها لن تقف مع أي طرف ضد الآخر ولكنها ستحمي التجربة الديمقراطية والسيادة الوطنية وستستميت دفاعاً عن الأمن والاستقرار.وأكد وزير الدفاع للقيادة السياسية الرشيدة وللشعب اليمني الأبي أن القوات المسلحة هي رهن إشارتهم وستظل وفية لمهامها الدستورية وعند مستوى المهام الجسيمة الملقاة على عاتقها ولتطمئن قيادتنا السياسية وشعبنا اليمني المعطاء بأن حماة الوطن يعرفون أعداءهم ويعرفون إلى أين يوجهون سلاحهم وأن هذا السلاح هو سلاح الشعب لحماية الشعب وحماية سيادة الوطن وأمنه واستقراره وحماية مكاسب الثورة والجمهورية والوحدة.كما رأس وزير الدفاع ومعه رئيس أركان قوات العمليات الخاصة العميد الركن عبدالرقيب ثابت اجتماعات بقادة الوحدات والضباط أكد خلالها ضرورة اضطلاع الضباط بمسؤوليتهم في تعزيز جوانب الانضباط العسكري الذي هو عنوان الحياة العسكرية ومتابعة مرؤوسيهم وحقوقهم أولاً بأول والحرص على البقاء في جاهزية عالية وتنفيذ مختلف برامج وخطط التدريب.وفي قوات احتياط وزارة الدفاع تفقد رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن احمد علي الأشول أحوال المقاتلين في اللواء 83 مدفعية صاروخية واللواء 62 مشاة ميكا وطبيعة المهام العسكرية والأمنية المنوطة بهم وخلال زيارته ألقى محاضرات نقل في مستهلها تحيات القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بالأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة قدوم العيد الـ52 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر العظيمة التي غيرت وجه التاريخ اليمني وهيأت لانطلاقة ثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة وتحقيق الاستقلال الناجز في الـ30 من نوفمبر 1967م.وأشار رئيس هيئة الأركان العامة إلى أن المرحلة التي يمر بها الوطن والشعب تستدعي من كافة القوى السياسية والحزبية تغليب المصالح الوطنية والترفع عن المشاريع الضيقة وضرورة الجنوح إلى لغة السلم والحوار بدلا ً عن لغة المدافع والبنادق التي لن تخلف إلا الأسى والدمار للبنية التحتية والإضرار بمصالح الوطن والمواطن.وأكد رئيس هيئة الأركان العامة على أهمية المبادرة التي أقرت في اللقاء الوطني الموسع بحضور الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.. داعياً الجميع إلى التعامل المسؤول مع تلك المبادرة لما فيه المصلحة العليا للوطن وبناء مجتمع يسوده العدل والمحبة والإخاء لا ظالم فيه ولا مظلوم.وشدد اللواء الأشول على أهمية مساندة ودعم جهود القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية في الانطلاق نحو تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وبناء اليمن الآمن والمستقر.. مؤكداً أن القوات المسلحة والأمن هي ملك الشعب اليمني كله تضم في صفوفها أشجع الرجال مهمتهم الأساسية الدفاع عن سيادة الوطن وصد كل من يحاول النيل من الأمن والسلم الاجتماعي بكل حزم وصرامة.وأشاد اللواء الأشول بما لمسه من انضباط وجاهزية فنية وقتالية وروح معنوية عالية لدى منتسبي قوات احتياط وزارة الدفاع.إلى ذلك اطلع رئيس هيئة الأركان العامة ومعه قائد قوات احتياط وزارة الدفاع اللواء الركن علي بن علي الجائفي على جاهزية الأسلحة والمعدات وطبيعة المهام والأنشطة العسكرية والأمنية التي يضطلع بها مقاتلو قوات احتياط وزارة الدفاع خلال المرحلة الثانية من العام التدريبي الحالي.وفي المنطقة العسكرية السادسة تفقد نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن عبدالباري الشميري أحوال المقاتلين وألقى فيهم محاضرة توعوية نقل في مستهلها تحيات المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وتمنياته لهم بالتوفيق والنجاح في كافة المهام المنوطة بهم تجاه أمن واستقرار الوطن.وأكد نائب رئيس هيئة الأركان العامة أن القوات المسلحة هي درع الوطن وسياجه الحامي وتضطلع بمهام جسام للذود عن حياضه وحفظ الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي انطلاقاً من الواجب الوطني والدستوري الذي خول منتسبي المؤسسة الدفاعية شرف خدمة الوطن والمواطن والمقدرات التنموية والاقتصادية.وشدد اللواء الشميري على تحلي المقاتلين باليقظة العالية والاستعداد الدائم لتنفيذ كل ما يسند إليهم من مهام عسكرية وأمنية بكل تميز واحتراف.. داعياً المقاتلين إلى تعميق مبدأ الولاء الوطني ونبذ الولاءات الحزبية الضيقة كونها محرمة في أوساط القوات المسلحة بنص القانون وتعرض كل من يثبت تورطه في تلك الأعمال غير القانونية إلى المساءلة باعتبار القوات المسلحة صفوة المجتمع وتمثل كل أبناء الشعب اليمني لا علاقة لها بالأعمال الحزبية والمناطقية الضيقة.وأشار اللواء الشميري إلى أن أبناء الشعب اليمني يعولون ويعلقون الآمال العظيمة على أبطال القوات المسلحة والأمن في الاضطلاع بمهامهم تجاه أمن الوطن وسلم أبنائه من كافة المخاطر والتحديات المحدقة بالوطن.وأضاف بالقول: الدولة وحدها ممثلة بالقوات المسلحة والأمن هي من يحق لها امتلاك السلاح واستخدامه وفقاً لما نص عليه الدستور والقانون.وتطرق إلى ما أكدت عليه مخرجات الحوار الوطني الشامل في ضرورة التزام كافة المليشيات المسلحة بتسليم السلاح المتوسط والثقيل إلى الدولة.وأكد اللواء الشميري أن الشعب اليمني وقواته المسلحة والأمن تعلموا من المصائب والمحن والحروب التي عاشوها بأن لا ينجروا إلى مزيد من الصراعات.. داعياً الجميع إلى العمل في ضوء مخرجات الحوار الوطني وبناء الدولة الاتحادية الحديثة.كما اطلع نائب رئيس هيئة الأركان العامة ومعه رئيس أركان المنطقة العسكرية السادسة على مستوى الجاهزية الفنية والقتالية للأسلحة والمعدات والروح المعنوية للمقاتلين في وحدات المنطقة.وجسد المقاتلون المستوى الرفيع والمتميز الذي وصلوا إليه من حيث التدريب والخبرة والكفاءة والاحتراف النوعي.كما زار رئيس هيئة العمليات الحربية اللواء الركن دكتور ناصر عبدربه الطاهري ورئيس هيئة الإسناد اللوجستي اللواء الركن احمد محمد الولي المقاتلين في قيادة الشرطة العسكرية واللواء 314 مدرع حماية رئاسية ولواء غمدان واللواء 89 مشاة ولواء النقل الخفيف ولواء النقل الثقيل وألقيا محاضرات توعوية توجيهية أمام المقاتلين شددا من خلالها على ضرورة الارتقاء بمستوى الأداء والتنفيذ المتميز والناجح لكل ما يسند إليهم من مهام وواجبات في مجال التدريب والمهام العسكرية والأمنية المنوطة بهم والتصدي لكل من يحاول اختراق وحدة الصف القتالي والتصدي للشائعات والدعايات المغرضة التي تحاول النيل من وحدة وتماسك المؤسسة الوطنية الكبرى القوات المسلحة.وأكدا ضرورة الوقوف وقفة رجل واحد ضد من يتجاوز الدستور والنظام والقانون ويتطاول على إرادة الشعب.وفي المنطقة العسكرية الثانية نفذت محاضرات توعوية إرشادية وتوجيهية أمام منتسبي اللواء 27 ميكا واللواء 190 دفاع جوي وكتيبة القوات الخاصة وفرع الشرطة العسكرية أكدت في مجملها على ضرورة الإيفاء بالمهام والواجبات المسندة إلى المقاتلين والتنفيذ الخلاق والمتميز لكافة الخطط والبرامج العسكرية التدريبية والتأهيلية للارتقاء بمستوى الأداء الذي يقدمه منتسبو الوحدات المرابطة في إطار المنطقة العسكرية الثانية.. وشددت المحاضرات على ضرورة التحلي باليقظة وأخذ المزيد من الحيطة والحذر لإفشال أية محاولات عدائية محتملة ومواصلة الحرب على الإرهاب وملاحقة من تبقى من شراذمه المأجورة والضالة حتى يتم القضاء على هذه الآفة المدمرة واستئصال شأفتها من الأرض اليمنية الطاهرة والعمل بكل ما من شأنه حفظ الأمن والاستقرار وصون مقدرات الشعب.من جانبهم أكد القادة والمقاتلون أنهم سيكونون على الدوام عند مستوى ثقة الشعب والقيادة السياسية والعسكرية العليا في التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن وإقلاق السكينة العامة والسلم الاجتماعي لأبناء الشعب.. مجددين العهد بأنهم لن يحيدوا عن المهمة الوطنية العظيمة والواجب المقدس الملقى على عاتقهم تجاه الوطن والشعب وسيبذلون الغالي والنفيس في سبيل عزة وكرامة وشموخ الوطن وأبنائه.