سألت وطني الجريح..... ما بك ؟قال لي أتمزق ألماً بين حدود ارضي اليابسةأتسلق الجبال المتدحرجة بحجارتها الصماء القاسية.... أحاول الوصول إلى القمةفتنزلق حجرة غاضبة تسقطني إلى هاوية العذابازحف باكية وقد تمزق جسمي أربا أربا، أحاول لم لملمة جسدي المبعثرفينطلق صاروخ الغدر ليفتتُ اشلاءي إلى بقع ارضي المظلمة حيث رفض أبنائي الاستماع لي تركوني وحدي أعاني الفقر والتشرد تتساقط دموعي انهاراً وسيولاً و بحاراً تتدفق في جسمي المشلول العاجز على خوض معركة خاسرة قبل بدايتهاهرب النوم من أجفاني وتركني ساهرا أطالب الليل يبزوغ فجر جديد في لحظة توقف الساعة خوف من بطش نهار الغد وفتح باب مقابر جديدة.أجاب وطني شاردا مذهولاً من هول الكارثة احمل كفني في يدي و أغوص في أعماق بحر غامضاً ينتظر صحوة الضمير الغائب في سطور تاريخ يمننا الجديد.
|
ثقافة
خاطرة
أخبار متعلقة