قال الله تعالى ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلكم لآيات لقوم يتفكرون) صدق الله العظيمحادثة مثيرة وتفاصيلها أكثر إثارة ، القتيلة هي زوجة القاتل .. جريمة غامضة بدأت تفاصليها الغريبة عندما أبلغت أسرة القتيلة وفاتها إلى شرطة خور مكسر وهي في منزل زوجها !! هل يمكن للإنسان أن يرتكب جريمة قتل لا لشيء إلا لأنه يريد أن يقتل ، نعلم أن لكل جريمة سبباً ودوافع كما يقول رجال القانون .. لكن في هذه الجريمة كان الدافع مجهولا حينما قام الزوج الذي يدعى( ف) البالغ من العمر 32عاماً بقتل زوجته التي تدعى ( و) البالغة من العمر 30 عاماً جامعية ورتب جريمته وحده وأرتكبها وحده وأحاطها بما يكفل لها السرية والأمان ثم قتلها بواسطة كسر فقرات الرقبة ولفها بعنف ونزف النخاع الشوكي للقتيلة .. ولم يترك ثغرة إلا سدها متناسياً أن الجريمة في كثير من الأحيان تكشف عن نفسها وقد تـأتي الصدفة التي لم تخطر بباله فإذا بكل الأدلة ضده وبها يدفع الثمن.رحلة البحث والتحري في شرطة خور مكسر شاقة والتحريات لم تتوقف للوصول إلى الفاعل حتى استطاعوا بدهاء وإصرار وموافقة أسرة القتيلة الكشف عن صاحب البصمة المجهولة الذي ارتكب الجريمة وإتباع أحدث الطرق حتى يسهل القبض على المجرم بسرعة وقبل أن يهرب من العدالة ، دون شك هناك لغز البصمة المجهولة في مكان الجريمة؟ إلا أن الزوج رفض تشريح الجثة.وكان الزوج مشتبهاً به حيث تم فحص القتيلة من قبل الطبيب الشرعي وتشريح الجثة واتضح أن القاتل هو الزوج!! وتم احتجازه للتحقيق إلا أن المتهم قام بشنق نفسه بالفوطة التي كان يرتديها داخل السجن .. ولم يتضح حتى كتابة هذه السطور دوافع هذه الجريمة والأسباب التي أدت لارتكابها.
|
اشتقاق
دفن السر مع القتيلة والقاتل
أخبار متعلقة