نفى شاعر اليمن وأديبها الكبير الدكتور عبد العزيز المقالح ما نشرته مؤخراً باسمه بعض وسائل الإعلام والمواقع الاخبارية الالكترونية على أنه نقد موجه إلى زعيم الحوثيين.وقال الدكتور عبدالعزيز المقالح " ليس هذا كلامي ولا أسلوبي ، ولا يتفق مع مبادئي في الكتابة، وكذا مواقفي الفكرية والأدبية والسياسية ".وأضاف : " هذا تزوير رخيص ، وليست المرة الأولى التي يتم فيها التلفيق باسمي ، إذ سبق هذا تلفيقات أخرى علاوة على اللعب بقصائدي القديمة في فترات سابقة ، وهو إمعان في تشويه الواقع اليمني ، الذي بات مشوهاً كثيراً" .إلى ذلك استنكر عدد من أدباء وكتاب اليمن ما اعتبروه تطاول بعض المواقع الإخبارية والوسائل الإعلامية على قامة كبيرة من قامات اليمن الشامخة ، وهو الدكتور عبدالعزيز المقالح الذي يفترض أن ينال من هذا البلد التقدير الذي يليق بقامته وتجربته التي رفعت رأس اليمن عالياً في المحافل الثقافية العالمية.وتساءلوا: هل هذا هو التقدير الذي يفترض أن تقدمه اليمن لشاعرها وأديبها الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح؟ .وكانت صحف ومواقع إخبارية قد نشرت في فترات سابقه قصائد قديمة للدكتور المقالح وفق تأويلات حديثة ومنحرفة بموضوعها علاوة على نشر كتابات وقصائد باسمه وهو لا علاقة له بها لا من قريب ولا من بعيد في محاولة لاستغلال اسمه ومكانته في زحام المعترك السياسي (المشوه )، في الوقت الذي يفترض أن ينال التكريم والتقدير الذي يليق به وبما قدمه لليمن.
المقالح يكذب التلفيقات باسمه ويعتبرها تزويراً رخيصاً
أخبار متعلقة