( أخبار الجرائم ) قتلته لأنه رفض تحويله إلى زواج رسمي
القاهرة/ السيد الجمل: لا حديث الآن في أسيوط بصعيد مصر سوى عن فتاتين قتلتا طالبا بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق داخل شقته من خلال توجيه 102 طعنة الى جسده بحجة زواج المجني عليه من إحداهما عرفيا منذ 3 سنوات وهي في عمر الخامسة عشرة من عمرها وتهرب من تحويل العقد الى رسمي.تعود القضية بعدما تلقى مدير أمن أسيوط إخطارا بتلقي بلاغ من حسن خليل 55 سنة صاحب محل حلاقة بالعثور على جثة نجله حمدان داخل شقته بعد تلقيه اتصالا من أحد الجيران بوجود المجني عليه ملقى على الأرض وباب الشقة مفتوحا. على الفور توجه للشقة فوجد القتيل جثة هامدة وسط بركة دماء نتيجة وجود عدة طعنات بأماكن مختلفة من جسده و أمر مدير المباحث بتشكيل فريق فحص جنائي . وانتقل فريق المباحث لمكان الحادث وثبت من المعاينة عدم وجود كسر في أبواب الشقة أو النوافذ وتأكد أن الباب مفتوح بمفتاحه الأصلي وأن الجاني على معرفة بالمجني عليه.وبتكثيف التحريات حول علاقات المجني عليه وسيرته أكدت تحريات المباحث أنه متزوج عرفيا بابنة موظف وهي عبير زايد 18 سنة طالبة بالثانوية العامة دون علم أسرتها على الفور تم إعداد محضر تحريات والحصول على إذن نيابة من وكيل نيابة أول أسيوط للقبض على المتهمة وتوجهت قوة إلى منزلها والتي انهارت بوصول قوة المباحث ليصاب أهلها بصدمة بعد معرفتهم الاتهام الموجه لابنتهم وبعد محاصرتها بالقرائن وتحريات المباحث اعترفت المتهمة تفصيليا وأرشدت عن صديقتها آية عبد السلام20 سنة طالبة بالفرقة الثانية بالمعهد الصناعي.وكشفت التحريات أن المتهمة عبير متزوجة عرفيا من المجني عليه منذ 3 سنوات وهي في عمر الخامسة عشرة وأوهمها بأنه يحبها بجنون ولا يستطيع العيش بدونها فصدقته الفتاة وتعددت اللقاءات بينهما على كورنيش النيل وأخذ يمطرها بالكلام المعسول وأقسم كل منهما ألا يفرق بينهما إلا الموت وقال حمدان لها إنه يريد الزواج منها عرفيا حتى ينتهي من دراسته ويعلن زواجه منها رسميا ولكن عبير رفضت ونهرته وانصرفت ولكنه اتصل بها وتقابلا مرة أخرى وقام باستدراجها الى أحد الأماكن وفي لحظة ضعف استسلمت له. وبعد أن أفاقت جن جنونها فطمأنها بأن الزواج العرفي هو الحل وهنا اضطرت عبير الى الموافقة وبعد مرور 3 سنوات طالبته عبير كثيرا بالتقدم لوالدها وطلب الزواج منها خاصة أنها حامل إلا أنه ماطل مرات عديدة وفوجئت به يتصل لمقابلته في شقته وعندما دخلت وبعد مرور وقت بسيط فوجئت به يقوم بضربها وركلها في بطنها عدة مرات ثم صفعها عدة صفعات على وجهها وسحلها على الأرض وظل يعذب فيها حتى سالت الدماء من جسدها وحاولت عبير استجماع قواها وحاولت الدفاع عن نفسها وقامت بالاتصال على صديقتها آية لأنها كانت تعرف الزواج العرفي بينهما.وقالت عبير أمام النيابة في اعترافاتها جاءت صديقتي وحاولت تهدئتي ، ولكننا فوجئنا به يعتدي علينا بالضرب في محاولة لإجهاضي فقمت بالدفاع عن نفسي فأمسكت بسكين المطبخ ودون أن أدري حاولت الدفاع الشرعي عن نفسي وعن صديقتي فانهلت عليه طعنا بالسكين في بطنه فغرستها بعمق ثم أخرجتها مرة أخرى وهنا سقط على الأرض وتذكرت الفضيحة التي تنتظرني فانهلت عليه طعنا بكل قوة في الصدر والبطن والظهر والساقين وفي كل جزء من جسده حتى تأكدت أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بمساعدة صديقتي التي شلت حركته في البداية ثم جلست استريح بعض الوقت وكانت ملابسي قد تلطخت بالدماء احتضنتني صديقتي وظلت تبكي معي وبعدها نهضت مرة أخرى وانهلت عليه طعنا مرة أخرى وفكرت في تمزيقه الى أشلاء ووضعه في أكياس وإلقائه للكلاب الضالة ولكن صديقتي رفضت ومنعتني ثم تركنا جثته بعد أن غسلنا ملابسنا من الدماء ثم هربنا. كما اعترفت صديقتها أيضا بنفس المضمون وقامت عبير وصديقتها بتمثيل كيفية ارتكاب الجريمة فقررت النيابة حبسهما على ذمة التحقيق وإحالتهما الى محاكمة عاجلة.