صنعاء / سبأ : دعت هيئة رئاسة الاصطفاف الشعبي لحماية المكتسبات الوطنية أبناء اليمن وسكان العاصمة صنعاء إلى المشاركة في مسيرة جماهيرية حاشدة عصر اليوم الأحد رفضا لمحاولات التمرد على مخرجات الحوار الوطني وجر البلاد إلى أتون الفوضى والصراع الدموي.وقالت رئاسة الاصطفاف الشعبي في بلاغ صحفي وزعته على وسائل الإعلام إن الأوضاع وصلت إلى مرحلة لا يمكن الصمت إزاءها في ظل تطويق العاصمة صنعاء وإغلاق مداخلها بمخيمات للمسلحين تحت مبررات واهية ومحاولات لاستغلال معاناة الشعب وقضاياه لتحقيق مكاسب سياسية غير وطنية.مؤكدة على ضرورة أن يحتشد المواطن في مسيرة تجدد التأكيد على الاصطفاف الوطني وتأييد مخرجات الحوار الوطني والحفاظ على النظام الجمهوري ووحدة الوطن وتماسك بنيته الاجتماعية ويعبروا عن رفضهم التام لدعوات الانقسام والفتنة والاقتتال.وحسب البلاغ الصحفي فان انطلاق المسيرة سيتم من جولة عصر شارع الزبيري الساعة الرابعة عصر غد الأحد 24 أغسطس 2014م .و أوضح عضو هيئة رئاسة الاصطفاف يحيى حسين العرشي أن فعاليات الاصطفاف لا تعني أنها ضد طرف مطلقا، ذلك أن هدف الاصطفاف خلق قاسم مشترك بين كل الأطراف ومحاولة لامتصاص أي فعل و رد فعل بغية المحافظة على وحدتنا الوطنية خالية من كل ما يوجد الفرقة والخلاف الذي لا معنى له «.كما أعلن أبناء محافظة شبوة تأييدهم المطلق للدعوة التي أطلقها الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الرامية إلى الاصطفاف الوطني ودعم تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.وأكدوا في المهرجان الجماهيري الحاشد الذي شهدته مدينة عتق بمشاركة قيادات المحافظة والسلطة المحلية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وجمع غفير من المواطنين وقوفهم الكبير مع التوجهات الوطنية التي وصفوها « بأنها تمثل بوصلة العمل الوطني لكافة القوى في طول البلاد وعرضها في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ وحياة الشعب اليمني «.وعبروا عن رفضهم للدعوات التي أطلقها البعض بهدف الالتفاف على ما اتفق عليه في مؤتمر الحوار الوطني الشامل وان مثل هذه الدعوات إنما تسعى لعرقلة مسيرة التحولات الكبرى التي شهدتها اليمن.كما أكدوا أن أبناء شبوة على مختلف مشاربهم وأطيافهم الفكرية والسياسية والقبلية والاجتماعية على استعدادهم الدائم للدفاع عن المكتسبات والثوابت الوطنية.وخلال المهرجان الذي حضره مدير عام شرطة شبوة العميد عوض سالم ذيبان ، تلى وكيل المحافظة فهد سالم الطوسلي البيان الصادر عن قيادة المحافظة والذي حيا فيه المشاعر الوطنيةالفياضة للمشاركين في المهرجان.واعتبر البيان استجابة أبناء المحافظة وتقاطرهم إلى عتق لتلبية النداء الوطني الذي أطلقه الأخ رئيس الجمهورية والقاضي بضرورة الاصطفاف الوطني لمواجهة التحديات التي تواجهها اليمن، تمثل رسالة وطنية عظيمة لمستوى حبهم وتقديرهم ولالتفافهم القوى مع القيادة السياسية التي استطاعت إخراج الوطن من أصعب أزمة سياسية عصفت به في تاريخه الحديث.وطالب البيان بضرورة العمل الوطني الجاد لتطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وبسرعة انجاز الصيغة النهائية للدستور الجديد ليتسنى لجماهير الشعب الاستفتاء عليه والانتقال إلى طور جديد في عمر تجربة اليمن السياسية والديمقراطية وقيام الدولة الاتحادية الحديثة القائمة على سيادة النظام والعدل والقانون .ووفقا للبيان « من شبوة الوحدة والأصالة والتاريخ نقولها بملء الفم اننا لن نتازل وبكل صراحة عن كل ما اتفق عليه بل وسنقاتل كل من يحاول عرقلة المسيرة ويحاول فرض أجندته الخاصة بقوة السلاح و أن عصر الاستحواذ على مقدرات الوطن وثروات الشعب قد ولى والى غير رجعة» .واستغرب من محاولات البعض الزج بالوطن في أزمة جديدة وقد كان على مرمى حجر من تأمين مخاوفه على حاضر الوطن ومستقبله .وأكد البيان الصادر عن قيادة المحافظة أن إرادة الشعب هي المنتصرة في الأول والأخير فلا احد اكبر من الوطن ولاحركة اقوي من الشعب الذي تحفز عن بكرة أبيه لإجابة دعوة فخامة الرئيس وسعى لشد آزر جبهة اصطفافه الوطني لتبقى قلعة الوطن الواحد والموحد حصينة وعصية على كل المؤامرات.وعلى الصعيد نفسه احتشد أنباء محافظة ذمار أمس في مسيرة جماهيرية حاشدة دعما للاصطفاف الوطني وتأكيدا على الحفاظ على الجمهورية والوحدة والديمقراطية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.وأكدت المسيرة مساندتها للقيادة السياسية في تعزيز الأمن والاستقرار وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.وأكد أبناء محافظة ذمار في مسيرتهم التي شارك فيها قيادات السلطة المحلية بمحافظة ذمار وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني - اعتزازهم بالمواقف البطولية والتضحيات العظيمة التي يقدمها أبطال القوات المسلحة والأمن في مختلف مواقع الشرف والبطولة دفاعا عن الوطن ونظامه الجمهوري والوحدة والديمقراطية.ورفع المشاركون خلال المسيرة التي جابت شوارع مدينة ذمار الشعارات واللافتات التي أكدت على أهمية الاصطفاف الوطني والحفاظ على النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.وخلال المسيرة أكد محافظ محافظة ذمار يحيى علي العمري أن محافظة ذمار بمختلف شرائحها السياسية والاجتماعية ومنظماتها الجماهيرية لن تفرط في الحفاظ على الثوابت الوطنية.وأشار إلى أن الأعمال الإرهابية والتخريبية التي يتعرض لها الوطن بين الفينة والأخرى تهدف إلى النيل من أهداف ثورتي 26 سبتمبر و14 من أكتوبر والوحدة المباركة وعرقلة ما أجمع عليه اليمنيون في مؤتمر الحوار الوطني.وقال العمري : كم يسعدنا في السلطة المحلية أن نجد كل أبناء محافظة ذمار يتحدون في المواقف الصعبة ويقدمون مصلحة الوطن على غيرها من المصالح الضيقة مهما اختلفوا في الآراء والتوجهات لكنهم في الأخير مع الاصطفاف الجماهيري الذي دعا إليه فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.ولفت المحافظ العمري إلى أن هذه اللوحة التي تشكلها المسيرة الحاشدة ما هي إلا دليل على النضج وحب الوطن لدى أبناء محافظة ذمار الذين يؤكدون دوماً أنهم مع الوسطية والاعتدال وعدم التطرف أيا كان نوعه ومن أي جهة كانت داخلية أو خارجية.وأدان المحافظ العمري ما يتعرض له أبطال القوات المسلحة والأمن من اعتداءات متكررة وأعمال إرهابية وهو ما يتطلب من الجميع مساندتهم والوقوف إلى جانبهم باعتبارهم صمام أمان الوطن والصخرة التي ستتحطم أمامها كل المؤامرات والدسائس التي تحاول النيل من امن واستقرار الوطن ووحدته.وصدر عن المشاركين في المسيرة بيان أكدوا فيه وقوفهم ومساندتهم للقيادة السياسية والقوات المسلحة والأمن في اتخاذ الإجراءات والتدابير الشرعية اللازمة بما يصون أمن واستقرار الوطن والحفاظ على النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل.وأكد البيان وقوف أبناء محافظة ذمار صفا واحدا ضد كل من يحاول المساس بالأمن والاستقرار والخروج عن الثوابت الوطنية مدينين الإرهاب من قوى التطرف والتخلف الذي يستهدف أبناء القوات المسلحة والأمن البواسل المرابطين في مواقع الشرف والبطولة وخاصة الجريمة التي استهدفت ذبح 14 جنديا في محافظة حضرموت.
|
تقارير
اليوم مسيرة حاشدة بصنعاء رفضاً لمحاولات التمرد
أخبار متعلقة