في لقاء موسع نظمته جامعة عدن..
عدن / زكريا السعديثمن المشاركون في اللقاء الموسع الذي نظمته جامعة عدن أمس بعنوان (الأكاديميون والمثقفون في إقليم عدن يقفون صفا واحدا مع فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل ) بحكمة الأخ رئيس الجمهورية والجهود التي يبذلها لإنجاح العملية الانتقالية وسعيه الحثيث لمعالجة كل القضايا الوطنية لإخراج البلاد إلى بر الآمان.. مؤكدين ضرورة الاصطفاف الوطني لتنفيذ مخرجات الحوار وتجاوز الصعوبات والتحديات التي تعيق وتعطل مسار العملية السياسية السلمية المرتكزة على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.وفي اللقاء تحدث الدكتور/ عبد العزيز بن حبتور، رئيس جامعة عدن في كلمة قال فيها ان المحافظات المشكلة لإقليم عدن بمواطنيها واكاديمييها ومثقفيها استشعروا خطورة الخروج عن الإجماع الوطني خصوصا بعد أن ضم مؤتمر الحوار الوطني كافة شرائح وفئات اليمن .. مؤكدا انه من غير المفهوم أن يأتي طرف أيا كان يحمل ذراعا سياسيا وأخرى يحمل بها السلاح. وقال الدكتور بن حبتور :ان وقوفنا إلى جانب الرئيس / عبد ربه منصور هادي هو وقوف إلى جانب مستقبل اليمن لإخراجه من هذا الوضع إلى الأفضل .وفي ختام اللقاء الموسع الذي ضم قيادات السلطات المحلية وفروع الأحزاب والمنظمات والأكاديميين والمثقفين في محافظات عدن ولحج وأبين والضالع، أكد أبناء إقليم عدن تأييدهم لدعوة الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي للاصطفاف الوطني ودعمهم لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل ورفضهم المطلق لكافة الأعمال الخارجة عن النظام والقانون.وجاء في البيان الصادر عن اللقاء الإشادة بحكمة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لمعالجة كل القضايا الوطنية وسعيه الحثيث والمسؤول لإخراج البلاد من مشكلاتها عبر تنفيذ وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشاملوتأكيد المشاركين الوقوف صفا واحدا مع فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لاستكمال العملية السياسية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وأدانته الجماعات المسلحة والمتمردة على شرعية الدولة ومخرجات الحوار الوطني الشامل، مطالبة كل القوى السياسية الالتزام بقواعد العملية السياسية ونتائج مؤتمر الحوار الوطني , إضافة إلى دعم بيان سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية المعبرة عن رغبتهم في رؤية (يمن مستقر وآمن ومزدهر). كما طالب البيان أيضا المكونات السياسية والاجتماعية كافة إلى تحمل مسؤوليتها لمواجهة التحديات الخطيرة التي تهدد الوطن وأمنه واستقراه.وحمل اللقاء أي جماعة أو حزب وكل الجماعات المسلحة مسؤولية ما يجري حاليا وتداعياته المقبلة .. ومطالبة رعاة المبادرة الخليجية ومجلس الأمن الدولي وكافة المنظمات الدولية إدراج كل الجماعات المسلحة التي تهدد الوطن وأمنه واستقراره ،وتخالف مخرجات الإجماع الوطني لمؤتمر الحوار الوطني ضمن الجماعات المعرقلة للعملية السياسية ومحاسبتها قانونيا في كل المحافل المحلية والعربية والدولية.وأكد اللقاء أهمية قيام الدولة ببسط نفوذها على المحافظات كافة، وفي مقدمتها العاصمة صنعاء والحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم، فضلاً عن حماية مؤسسات الدولة وأجهزتها المختلفة، والتصدي بيد من حديد للمسلحين الخارجين عن النظام والقانون.وفي ختام البيان حث اللقاء علماء اليمن عامة وأبناء إقليم عدن خاصة والمواطنين كافة إلى الوقوف مع القيادة السياسية الممثلة بفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي ومساندة الجيش اليمني في دفاعه عن الثورة والجمهورية وحماية مكتسباتها ومسارها الديمقراطي، ونتائج الحوار الوطني التي توافقت عليها القوى الوطنية كافة.وكانت قد ألقيت خلال اللقاء الموسع عدد من الكلمات عن الفعاليات السياسية والمنظمات الجماهيرية والإبداعية دعت الى اصطفاف وطني واسع لتنفيد مخرجات الحوار الوطني حماية اليمن من أي تهديدات تنتج عن الخورج عن هذا الاجماع.