عقد أمس بسيئون اجتماع برئاسة وكيل المحافظة لشئون الوادي والصحراء سالم سعيد المنهالي وقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن عبدالرحمن عبدالله الحليلي وضم مدير عام الشرطة بالوادي والصحراء سعيد علي العامري ومدير عام مديرية سيئون سالم يسلم بن شرمان تم خلاله الوقوف أمام مستجدات الأوضاع الأمنية.وتطرق الاجتماع إلى الإجراءات المتخذة من قبل قيادة الأمن والشرطة للحفاظ على الأمن والاستقرار وإعادة فتح المراكز الأمنية بالمديريات واتخاذ الإجراءات القانونية ضد الضباط والأفراد المنقطعين من أداء أعمالهم في السلك الأمني والبدء بتفعيل عمل غرفة العمليات المشتركة ابتداء من يوم الغد الخميس.وأكد الاجتماع على ضرورة تقييم العمل المشترك الذي تنفذه الوحدات العسكرية والأمنية ومراجعة وتقييم مستوى الأداء بشكل مستمر لما من شانه تجاوز الاختلالات وتصحيح أوجه القصور.وأشار وكيل المحافظة سالم المنهالي إلى أن وصول قوة إضافية من قوات الأمن الخاصة سيسهم في إجراءات تعزيز الأمن في الوادي والصحراء.. مبدياً استعداد السلطة المحلية لتقديم كافة التسهيلات التي من شانها التعجيل في توفير الاحتياجات اللازمة للعمل الأمني.وأعرب الوكيل المنهالي عن أمله في أن تمثل وحدة الدعم والإسناد من قوات الأمن الخاصة التي وصلت سيئون أمس إضافة نوعية للعمل الأمني تعزز من أداء الوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية لمهامها على الوجه المطلوب.كما حث الوكيل المنهالي خلال لقائه امس ومعه قائد المنطقة العسكرية الأولى إفراد هذه الكتيبة بمعسكر الأمن العام بمدينة سيئون على ضرورة خلق التكامل بين كافة إفراد الوحدات الأمنية وتعزيز العلاقة بين رجال الأمن والمواطنين لما فيه مصلحة الحفاظ على الأمن والاستقرار.من جانبه أوضح قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن عبدالرحمن عبدالله الحليلي بان المهمة الأساسية للقوات المسلحة والأمن هي حماية السيادة الوطنية وتعزيز جوانب الأمن والاستقرار والحفاظ على السكينة العامة للمجتمع وأبنائه.. حاثاً منتسبي فرع قوات الأمن الخاصة على أن يكونوا أنموذجاً في الانضباط وفي تنفيذ المهام وفي حسن التعامل الراقي مع المواطنين وعكس صورة مشرفة عن علاقة رجل الأمن بالمواطن في إطار الاحترام والثقة المتبادلة.وأشار الحليلي إلى أن الوحدات العسكرية والأمنية منظومة واحدة وعلى كافة المنتسبين لهذه الوحدات العمل بروح الفريق الواحد.. مشدداً على ضرورة عدم الاستماع إلى كافة إشكال الشائعات التي تستهدف إضعاف المعنويات لدى الجنود والصف والضباط الذين يتمتعون بمعنويات عالية ويلقنون عناصر الإرهاب دروساً بليغة.
