لوزان/ 14 أكتوبر:غيب الموت أمس الشخصية الوطنية والرياضية “ الكابتن/ ناصر الماس ، بعد صراع مع المرض في الأيام الماضية في إحدى المدن السويسرية التي يقطنها منذ ما يقارب عقدين من الزمن ، بعدما غادر إليها لأسباب كثيرة منها الوضع الذي فرض عليه في وقت محدد بتهميش وإهمال وهو الذي قدم لعدن ورياضتها عطاء كبيرا كلاعب متميز في صفوف الأحرار والمنتخب الذي غادر في الستينات للعب في جمهورية مصر العربية، ثم مدرباً لفريق الأحرار قبل أن يكون أيضا مدربا للتلال في أفضل سنواته حين توج بالدوري دون خسارة ذهابا وإيابا في نهاية الثمانينات، إضافة إلى تقلده عدداً من المناصب الإدارية في التلال والمجلس الأعلى للرياضة .“ الماس” الذي ينحدر من أسرة رياضية وفنية ، هو واحد من أربعة من النجوم الذين لعبوا كرة القدم اليمنية في سنوات عزها ، وهم “أسامة وعلي «والشهير” نجم القرن / الكابتن ابوبكر الماس ، قائد التلال والمنتخبات ، إضافة إلى نجليه «إبراهيم وإيهاب» ونجل أخيه واثق علي الماس .. ويشهد له التاريخ الرياضي بأنه واحد من أفضل الشخصيات التي جمعت بين الأداء الكروي والنجومية في الملاعب في “ عدن” وكذا العمل الإداري الحصين الذي اعتمد الذكاء والقدرة على برمجة كل الأمور من منظور رياضي اكتسب الخبرة الكافية التي ساعدته في تقديم العطاء المتميز بين أروقة الرياضة العدنية في أجمل سنواتها وعبر “ عميد” أندية الوطن التلال.صحيفة 14 أكتوبر وإدارة الرياضة تتقدم بأحر التعازي والمواساة لأسرة الفقيد وكافة الرياضيين سائلة المولى أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته “إنا لله وإنا إليه راجعون”.