عدن / 14 اكتوبر :ناقش الملتقى الثقافي للشاعر علي حيمد المستجدات على الساحة الفنية وذلك ضمن الاستعدادات الجارية لاستئناف نشاط جمعية تنمية الموروث الشعبي، بحضور عدد من الأدباء و الفنانين و الذين يأتون في قوام الجمعية وهم الفنان محمد محسن عطروش ، الشاعر نجيب مقبل ،الفنان عصام خليدي، الفنان نائف عوض ، أ.محمد محمود سلامي (مخرج تلفزيوني) الإعلامي صلاح بن جوهر، أ.جميل علي عبيد ( مدير إدارة الإنتاج في التلفزيون)، الشاعر علي حيمد، الفنان عباد الحسيني، أ.محمد سعيد ، داوود، أ.نادر إدريس، أ.عثمان الحوت، ثامر علي حيمد. وناقش اللقاء العديد من القضايا و الهموم الفنية على مستوى الساحة الفنية اليمنية وقام الفنان الكبير محمد محسن عطروش بشرح واقع حال الحركة الفنية و ما تعانيه من تجاهل وتهميش في ظل المشكلات التي يشهدها الواقع اليمني وقال إن الحلول لا يمكن أن تتأتى إلا من خلال لحمة الفنانين وتعاضدهم ولقاءاتهم المستمرة .واقترح تشكيل إطار فني يجمعنا فأوضحنا له أننا نعمل حالياً على إحياء نشاط جمعية الموروث والتي يعتبر كياناً شرعياً موجوداً ومعترف به من قبل الجهات المختصة والذي تأسس قبل 18 عاماً ، مشيرين إلى انه قد تم التنسيق مع مكتب الشؤون الاجتماعية و العمل ومكتب الثقافة بعدن اللذين أيدا وباركا مساعي عودة نشاط الجمعية و- نحن الآن بصدد التحضير لعقد اجتماع للجمعية العمومية وإعادة تشكيل الهيئة الإدارية وتجديد تصريح النشاط والسعي للحصول على مقر للجمعية حيث بارك الحاضرون تلك المساعي وأعربوا عن استعدادهم لبذل الجهود والمساهمة كل من جانبه لإحياء نشاط الجمعية التي كان لها دور كبير في القيام بالعديد من المناشط الثقافية و الفنية .كما ناقش اللقاء العديد من قضايا التراث الفني وتوضيح كثير من الامور الغامضة واللبس الموجود في بعض الأعمال الغنائية.وأكد الحاضرون على تكرار مثل هذه اللقاءات لما لها من مردود ايجابي في لم شمل وتقارب الآراء ووجهات النظر لما من شأنه النهوض بالحركة الفنية والحفاظ على تراثنا الثقافي والفني.