تنظمها دائرة التوجيه المعنوي بالتعاون مع الأوقاف والإرشاد
[img]img_0234.JPG[/img]صنعاء / سبأ:دشنت أمس فعاليات الحملة التوعوية والإرشادية الشاملة لمختلف وحدات القوات المسلحة التي تنظمها دائرة التوجيه المعنوي بالتعاون مع وزارة الأوقاف والإرشاد وبمشاركة عدد من مشايخ بعثة الأزهر الشريف.وتهدف الفعاليات إلى رفع مستوى الوعي لدى منتسبي القوات المسلحة بحجم المخاطر والتحديات المحدقة بالوطن وتعزيز الانضباط العسكري الواعي وروح المسؤولية الوطنية المقدسة الملقاة على عاتق منتسبي المؤسسة الدفاعية والعسكرية.وفي التدشين الذي بدأت فعالياته أمس في قيادة الشرطة العسكرية القى قائد الشرطة العسكرية اللواء الركن/عوض محمد بن فريد كلمة أكد فيها أهمية تنفيذ مثل هذه الحملات التوعوية والإرشادية الهادفة إلى خلق المزيد من الوعي والإدراك بطبيعة المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن وظروفها المعقدة والحساسة وما تتطلبه من منتسبي القوات المسلحة من يقظة وجاهزية واستعداد عال لانجاز المهام والواجبات المنوطة بهم تجاه حفظ الأمن والاستقرار والتصدي للإعمال الإرهابية الجبانة وإفشال مخططات ومحاولات شراذم الضلال والشر الهادفة إلى إقلاق السكينة العامة والسلم الاجتماعي في الوطن وبين أوساط الشعب.وأشار إلى أن ما حدث من جريمة إرهابية جبانة في سيئون وراح ضحيتها 14 جندياً غدراً وجبناً لن تثني عزيمة الأبطال الميامين حماة الوطن في مواصلة الحرب على الإرهاب واستئصال شأفته وتطهير أرض الوطن من رجس عناصره المأجورة.وأكد اللواء بن فريد أن منتسبي الشرطة العسكرية سيظلون على الدوام في أعلى درجات الاستعداد القتالي والجاهزية بما من شأنه انجاز كافة المهام المسندة إليهم بشكل خلاق وعلى الوجه الأمثل.من جانبه أوضح رئيس البعثة الأزهرية الدكتور محمد محمد عويس أن الدين الإسلامي الحنيف يدعو إلى الوقوف في وجه كل من يسعى إلى الفساد في الأرض واستباحة الدماء وإزهاق الأرواح البريئة وإخافة السبيل وترويع الآمنين كما هو منهج وسلوك عصابات الإرهاب الضالة بما يصون الدماء ويحفظ الكليات الخمس التي شدد عليها الشرع الحنيف.. مشيرًا إلى أن أبناء المؤسسة العسكرية يعدون في رباط دائم في سبيل الله حيث يؤدون واجب حماية سيادة الوطن وحفظ أمنه واستقراره وسلم أبنائه وهم بذلك ينالون الأجر والثواب العظيم من الله سبحانه وتعالى.ولفت إلى أن الجرائم الإرهابية تكشف براءة الدين الإسلامي من أصحابها ومن جرائمهم العدوانية التي لا تقرها كل الأديان السماوية ولا القوانين الوضعية ولا الأعراف والقيم والمبادئ الإنسانية.وفي ختام الفعالية قدمت وحدات رمزية وآلية من وحدات الشرطة العسكرية عرضا عسكريا عكس المستوى الرفيع من الانضباط والروح المعنوية العالية التي يتمتع بها منتسبو الشرطة العسكرية واستعدادهم الدائم لتنفيذ وإنجاز المهام المنوطة بهم.