تواصل بيانات التنديد بالمجزرة الإرهابية الوحشية بحق الجنود المغدور بهم في حضرموت
صنعاء / سبأ: تواصلت بيانات التنديد والاستنكار الصادرة من الأحزاب والتنظيمات السياسية لإدانة المجزرة الوحشية والجريمة النكراء التي ارتكبتها عناصر الإرهاب وأنصار الشر بحق 14 جنديا تم اختطافهم وهم بلباسهم المدني من على حافلة نقل بمحافظة حضرموت وقتلهم ذبحا في جريمة وحشية لا سابق لها في وطن الإيمان والحكمة.وفي هذا الصدد أدانت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني حادثة اختطاف وإعدام 14جنديا من أفراد القوات المسلحة في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت مساء الجمعة الماضية من قبل الجماعات الإرهابية.وقال بيان صادر عن اجتماع الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني :" إن ما أقدمت عليه تلك المجاميع الإرهابية من اختطاف للجنود وإعدامهم بتلك الطريقة الوحشية جريمة لا تنتمي لأي قيمة إنسانية او أخلاقية او دينية ولا يبررها أي منطق او دافع للقتل أياً كان نوعه".. معتبرا أن الهدف من هذه الجريمة النكراء مثل سابقاتها من العمليات الإرهابية التي استهدفت الأبرياء في أكثر من موقع هو زعزعة امن واستقرار الوطن وتمزيقه وإغراقه في دوامة الفوضى المنظمة للهروب من استحقاقات بناء الدولة الوطنية الضامنة التي ينشدها كافة أبناء الشعب، وخلخلة ثقة المواطنين بإمكانية الخروج من الحالة الراهنة التي تمر بها البلاد.وأضاف البيان:" إن الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني وهي تراقب عن كثب الاوضاع العامة التي تمر بها البلاد في هذه المرحلة الحرجة تدعو كل جماهير الشعب اليمني وفي مقدمتهم السلطة وكافة القوى السياسية والوطنية الى التعامل بمسؤولية وطنية حيال ما تمر به البلاد للإسهام في اخراجها من هذه الدائرة وتضافر الجهود للقضاء على كل المنابع التي تغذي افة الارهاب المدمرة التي ستقف عائقا حقيقيا أمام انجاز مهام المرحلة والتحول المنشود".وطالب أمانة الاشتراكي الجميع بالعودة إلى المشروع السياسي وتواصلا مع الحوار الوطني ومخرجاته في مواجهة مشروع العنف والحروب الذي أدخل البلاد في هذه الفوضى.واستطردت قائلة :"إننا في الحزب الاشتراكي اليمني نساند قواتنا المسلحة ونقف إلى جانبها في معركتها الحقيقية مع هذه الجماعات الارهابية التي تحجرت عقول افرادها وضمائرهم وتحركها الوحشية والعنف الذي يستهدف الامن القومي للوطن والسلم الاجتماعي للمواطنين"، مهيبة بالجميع المزيد من تكثيف الجهود وعدم التهاون مع هذه الجماعات الخارجة عن القانون والقيم.وعبرت أمانة الاشتراكي في ختام البيان عن الاسى والحزن العميق حيال هذه الحادثة.. متقدمة بخالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء وذويهم وسائلة المولى أن يلهمهم الصبر والسلوان.وعلى صعيد متصل أدان التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وبأشد العبارات الجريمة الارهابية البشعة المتمثلة باختطاف وإعدام 14 جنديا من ابناء القوات المسلحة بمحافظة حضرموت مساء الجمعة.ودعت الامانة العامة للتنظيم الناصري، الحكومة الى اعلان الحداد على ارواح الجنود الذين استشهدوا في الواقعة، وسرعة تعقب الجناة وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم لمحاكمات عاجلة وعادلة لينالوا جزاءهم الرادع، واتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون تكرار مثل هذه الجرائم البشعة بحق ابناء القوات المسلحة والأمن.وفي حين عبرت عن تعازي التنظيم الناصري الصادقة لأسر الشهداء .. دعت الحكومة الى الاهتمام بأهاليهم، مبتهلة إلى المولى عز وجل أن يتقبل الشهداء بواسع رحمته وان يسكنهم جناته ويلهم اهاليهم وذويهم الصبر والسلوان.في غضون ذلك أدان حزب التجمع الوحدوي اليمني الجريمة المروعة التي أقدمت عليها الجماعات الإرهابية المسلحة المنتمية لتنظيم القاعدة بمحافظة حضرموت ونتج عنها استشهاد 14 جنديا، مهيبا بالقيادة السياسية وكافة الفعاليات السياسية والمدنية الوقوف إلى جانب قواتنا المسلحة الباسلة في معركتها البطولية ضد الجماعات الإرهابية التي غدت تهدد شعبنا اليمني في أمنه واستقراره ووجوده.وشدد بيان صادر عن الأمانة العامة للتجمع على ضرورة استنهاض كافة الجهود والطاقات لمواجهة هذا الخطر الذي يستهدف إغراق البلاد في دوامة الفوضى والتمزق والخراب الشامل.وناشد حزب التجمع الوحدوي قيادة الدولة العمل بأقصى درجات الحزم في مواجهة "القاعدة" وكافة عناصر الشر والإرهاب المسلح وملاحقتها وضربها بيد من نار وحديد، مؤكدا على ضرورة إعلان التعبئة العامة لمواجهة "القاعدة" التي صارت تمثل الخطر الأكبر على الأمن الوطني والقومي اليمني ما يستلزم استنفار كافة أطياف وأطراف المجتمع جنبا إلى جنب مع قوات الجيش والأمن لخوض معركة وطنية شاملة تتدارك انزلاق البلاد إلى مستنقعات الدم وفقدان السيطرة على المصير والقدرة على حفظ حق الناس في حياة آمنة ومستقرة.حزب التضامن الوطني أدان من جانبه هذه الجريمة النكراء بأشد العبارات.وقال بيان صادر عن الحزب :" يستنكر حزب التضامن ما أقدمت عليه تلك الجماعة الإرهابية من إبادة جماعية بحق جنود أبرياء مسالمين كانوا في طريق عودتهم الى اسرهم وبطريقة جبانة وغادرة تم اختطاف الجنود ومن ثم اعدامهم ذبحاً بطريقة وحشية وبدم بارد، الامر الذي يؤكد بُعد تلك الجماعة عن الدين الإسلامي الحنيف والشريعة الإسلامية السمحاء، كما يكشف ضعف ووهن وانكسار تلك الجماعة التي منيت بهزيمة نكراء على ايدي ابطال القوات المسلحة والامن خلال الأيام الماضية.. معتبرا اقدام تلك العناصر الإرهابية على القيام بذلك الفعل المشين لدليل على ما تنتهجه تلك العناصر من غلو وتطرف دفعها الى التخلي عن كل القيم الدينية والأخلاقية مقابل التعطش للقتل واستباحة دماء المسلمين التي حرم الله سفكها.وعبر حزب التضامن عن ثقته في أن تلك العملية الاثمة لن تنال من القوات المسلحة والامن وأبناء المؤسستين العسكرية والامنية الميامين كما يتوقع مرتكبوها ويتوهمون بل ستزيدهم قوة وصلابة .وإذ عزى حزب التضامن الوطني اسر الضحايا المغدور بهم من قبل تلك العناصر الضالة، جدد وقوفه الكامل الى جانب القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية ـ القائد الأعلى للقوات المسلحة والمؤسسة العسكرية والأمنية في مكافحة الإرهاب .. داعيا العلماء والخطباء والمرشدين للقيام بدورهم في توعية المجتمع من مخاطر الإرهاب الذي دفعت اليمن وماتزال تدفع ثمناً باهضاً من جراء اضراره منذ ما يزيد عن عقد من الزمن حتى اليوم.إلى ذلك أدان حزب الرشاد اليمني تلك الجريمة البشعة التي تتنافى مع قيم ومبادئ ديننا الإسلامي الحنيف .. مذكرا بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحرم قتل النفس وسفك الدماء ومنها قوله تعالى :" (وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ) صدق الله العظيمو قول الرسول الكريم على الصلاة وأزكى التسليم " لا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِن دِينِهِما لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَاما " صدق رسول الله .وقال بيان صادر عن الحزب :" وإذ يدين حزب الرشاد هذه الجريمة المنافية لديننا وأعرافنا وكل استهداف وقتل للجنود والضباط والمواطنين من قبل الجماعات المسلحة في حضرموت و عمران وصعدة والجوف وأبين والبيضاء وغيرها فإنه يشدد و يطالب الحكومة بتقديم الجناة ومن يقف وراءهم للقضاء الشرعي لينالوا جزاءهم الرادع."وطالب حزب الرشاد الحكومة بأخذ التدابير الواقية من تكرار مثل هذه الجرائم الواقعة على العسكربن والمدنيين مع العمل على بسط سيادة الدولة و النظام والقانون على كل أرجاء اليمن..سائلا الله أن يجنب يمننا وشعبنا وأرضنا كل مكروه وأن ينشر الأمن والإيمان في جميع أرجاء الوطنبدوره أدان حزب السلم والتنمية جريمة القتل النكراء التي أودت بحياة 14 جندياً من أبناء القوات المسلحة والأمن في منطقة الحوطة بحضرموت مساء الجمعة الماضية.. معتبراً كل من يقف وراء هذه الجريمة وأمثالها من المفسدين في الأرض المتاجرين بالدم المحرم.ودعا الحزب في بيان له الجهات المعنية إلى القيام بدورها في حماية الوطن وأبنائه من القوات المسلحة والأمن وسائر المواطنين في ربوع البلد، وسرعة التتبع والكشف عن حقيقة مرتكبي هذه الجريمة النكراء وغيرها من الجرائم ، ومن يقف وراءهم ، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.