مدير الخدمة المدنية والتأمينات في أبين لـ (14 أكتوبر) :
زنجبار/ أحمد مهدي سالم :باجتهاد ملموس ومثابر، وعطاء شبابي متدفق يواصل مكتب الخدمة المدنية والتأمينات في م/ أبين جهوده لتقديم خدمات أفضل، وتسهيلات تعقيدات المراجعة، وفي أول أيام العمل بعد إجازة عيد الفطر المبارك التقينا المدير العام للمكتب حمدي سالم منصور، وهو يجول وطاقمه بين المرافق لتسجيل نسب الحضور والغياب، وأدلى للصحيفة بالتصريح التالي: الدوام الرسمي ( 75 %) وهو مؤشر جيد، كما كان الانضباط الوظيفي خلال شهر رمضان الكريم جيداً كذلك، ونحرص دوماً على تقديم خدمات وتسهيلات كثيرة للمراجعين، ومعالجة الشكاوى وفقاً للوائح المنظمة أو بروح القانون.. نحن الآن بصدد استكمال حالات التقاعد لمن بلغوا أحد الأجلين لكل المرافق، وإصدار طبيعة عمل (814) موظفاً بمكتب التربية والتعليم.. متبقية من وظائف 2010م مع حرصنا الشديد على استكمال كل الإجراءات التي تمس وتفيد الموظفين، وقد فتحنا إجراءات القيد للعام الحالي 2014م، وهي مستمرة وستتوقف في تاريخ الخامس عشر من شهر أغسطس الحالي. ولا يخفى على أحد أنه بعد خراب أبين والعودة، الجديد.. أن مهام مكتبنا كبيرة وحساسة، وتحتاج إلى مساعدات وتوفير آليات ومكونات ووسائل تساعد على تسريع الإنجاز، وتنتصب، أمامنا، صعاب كبيرة ومزعجة أحددها بالنقاط الآتية: أولاً : مكتبنا أقل المكاتب مكافأة وتحفيزاً مثلاً مقارنة بالمالية ومكتب التأمينات على جسامة وأهمية المهام التي نقوم بها .ثانياً : أثاث مكاتبنا غير كاف، ولا يستوعب متطلبات العمل الكثيرة والمتعددة، خاطبنا السلطة المحلية والوزارة، فوعدونا بدعم من صندوق الإعمار لتأثيث كل المكاتب في المقر الرئيس بزنجبار .. هذا ما نأمله، ونرجو أن يصدقوا في وعودهم .. وهذا تذكير. ثالثاً : الاتصالات : مشكلة المشاكل.. تعرف أننا مربوطون بالشبكة الرئيسية للوزارة .. فكيف يتم التواصل، وزنجبار ليس فيها لا تلفون أرضي ولا فاكس ، ولا نت.. لك أن تتصور، أننا عندما نطلع صنعاء- نأخذ معنا كل الأجهزة لحفظ وتسجيل وإنزال أو مطابقة البيانات .. فمثلاً لو تم افتتاح النت.. لأجرينا التسجيل عبر الانترنت ووفرنا على المواطنين التعب.. ولقمنا بتفعيل موقع خدمة الجمهور.. لكن لم نستطع بسبب غياب الاتصالات. ولكون الضغط على المكتب الرئيس بزنجبار متزايداً ، وبهدف التخفيف من المتابعة والمراجعة .. لدينا خطة بفتح خمسة فروع للمكتب في خمس مديريات هي: خنفر، زنجبار، لودر ، مودية، ورصد، ونرجو من السلطة المحلية أن تساعدنا في التنفيذ .. إذا ما تحقق ذلك التكوين الجديد فإن نقلة نوعية ستعود بالنفع والفائدة على المتابعين أو المواطنين ، وسيزداد أداء المكتب الرئيس نشاطاً وعطاء بشكل غير مسبوق .. وختاماً أشكركم على إتاحة الفرصة لنا للحديث على صدر صحيفتكم الغراء.