عدن / عادل خدشي :أكدت مديرة مركز الأطراف الاصطناعية والعلاج الطبيعي الدكتورة هيلدا عبدالله سعد أن الكادر الفني غير موظف، منهم منذ عام 2000م وآخرون منذ أكثر من 3 سنوات يعملون في المركز ينتظرون ترتيب وضعهم الوظيفي.وأشارت مديرة المركز إلى أنَّ المركز لم يتسلم موازنة الفصل الثاني أبريل / يونيو 2014م إلا في مطلع أغسطس الجاري.. موضحةً أنَّه ينبغي تسلم الربع الثالث يوليو - سبتمبر 2014م، وليس الفصل الثاني، وهذا التأخير يسبب لنا إرباكـًا في مجالات عملنا اليومية.وأضافت أنَّ العاملين في المركز يقومون بمهامهم بعناء متواصل وما زالوا ينتظرون مستحقاتهم الشهرية.واستطردت قائلة: إنـَّه من الصعوبات التي تواجه المركز وجود موازنة تشغيلية متأخرة فصليـًا في كل عام، ولا تسمح لنا بتجاوز الصعوبات بسببها، حيث يحرم العاملون بالأجر اليومي من حقوقهم التي تتأخر، ويتم تسلمها بعد 3 أشهر عبر صندوق المعاقين بصنعاء، وهذا السلوك سيؤدي إلى توقف العمل حال عدم توظيف المتعاقدين بالأجر اليومي منذ العام 2000م وآخرين لهم 3 سنوات خلت، مشيرة إلى أنَّ المركز ما زال يعاني من نقصٍ في الدخل اليومي بسبب الظروف التي يمر بها عدد من المعاقين.وفي السياق نفسه ناشدت مديرة مركز الأطراف الاصطناعية والعلاج الطبيعي الدكتورة هيلدا عبدالله سعد وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بسرعة واستمرارية صرف مستحقات العمال في حينها حتى نتمكن من الاستمرار في العمل المهدد بالتوقف.كما ناشدت مديرة المركز وزارة المالية بإطلاق اعتمادات الدرجات الوظيفية لعدد (41) عاملاً وعاملة.وقالت في سياق تصريحها لـ «14 أكتوبر»: إن الموازنة التشغيلية التي كنا نتسلمها من قبل صندوق المُعاقين بصنعاء ما يقارب (16) مليون ريال سنويـًا، التي يتم فيها صرف المرتبات والمواد الخام، فأصبحت الموازنة التشغيلية اليوم لا تشتمل؛ إلا على حوافز العمال التي تقدر كل 3 أشهر بمبلغ (2,529,375) ريالاً فقط، (مليونان وخمسمائة وتسعة وعشرين ألفـًا وثلاثمائة وخمسة وسبعين ريالاً) فقط، حيث تـُقسم على (3) أشهر، حيث يصل المبلغ إلى (843,125) ريالاً شهريـًا.ولفتت الدكتورة هيلدا إلى أنَّ صندوق المعاقين في صنعاء يعلمنا بأنـّه سيقوم بتوقيف المخصصات المذكورة الخاصة بحوافز العمال، ما يهدد سير العمل في المركز، وإيقاف الخدمة على المُعاقين في المحافظات الجنوبية والشرقية.. مبينةً أنَّ المركز لا يمتلك وسائل نقل حديثة لتأدية المهام المناط به لغرض المتابعة التي فرضت علينا دفع إيجار سيارات للقيام بالعمل.وأشادت مديرة المركز الدكتورة هيلدا بالجهود التي تبذلها اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي الذي قام مشكورًا بتدريب وتأهيل عدد من العمال والفنيين في المركز وابتعاثهم إلى جمهورية الهند، وما زال الدعم قائمـًا من قبلهم حتى اللحظة.
