المهندسة مريم إسكندري تؤمن بتشييد مساجد جديرة بالثقة من الناحية البيئية، وتستجيب لاحتياجات الأميركيين المهندسة المعمارية مريم إسكندري، المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة تصاميم MIIM، هي في طليعة مصممي المساجد في أميركا، إذ إنها تبتكر تصاميم أماكن مقدسة تعكس احتياجات معاصرة. قالت إسكندري لمجلة "إلوم": "علينا أن نشرع في تشييد مساجد ومراكز إسلامية تكون جديرة بالثقة من الناحية الهندسية، وتفي بمطالب واحتياجات الجالية (الإسلامية) في أميركا." وغايتها هي تصميم مبان معمارية "متعددة الأغراض" تحتوي نشاطات يشارك فيها أتباع عقائد مختلفة وتُستخدم في بنائها مواد مستدامة من الناحية البيئية. وإسكندري تخرجت من برنامج أغا خان لهندسة العمارة الإسلامية في جامعة هارفارد، ومن معهد ماساشوستس للتكنولوجيا، وحازت على العديد من الجوائز. وساعدتها منحة للسفر من برنامج أغا خان في تمويل أبحاثها عن الموضوعات المتعلقة بالجنسين في مجال الهندسة المعمارية، لا سيما موضوع الأماكن المخصصة للنساء في المساجد العصرية.وكان من ثمرة دراسة اسكندري لهندسة المساجد معرض صور متجول كان بعنوان: الأماكن المقدسة: بناء مكان لكل من الجنسين في الأماكن الدينية. ومشاريعها السكنية والعامة والتجارية تتراوح بين مكان خاص للصلاة في بولتيمور، إلى حرم مدرسة ثانوية ومبنى قسم الفنون الجميلة في جامعة من جامعات المجتمع بأريزونا.
|
ومجتمع
مريم والمساجد المعاصرة
أخبار متعلقة